عامر ينفي ما يثار عن منع الرئاسة للعمليات العسكرية لتحرير الجنود..ويوضح عبارة « الحفاظ على أوراح الخ

[Mary Naeem]

عامر ينفي ما يثار عن منع الرئاسة للعمليات العسكرية لتحرير الجنود..ويوضح عبارة « الحفاظ على أوراح الخاطفين»

عامر ينفي ما يثار عن منع الرئاسة للعمليات العسكرية لتحرير الجنود..ويوضح عبارة « الحفاظ على أوراح الخاطفين»

قال السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إنه :" غير صحيح ما يثار عن أن الرئاسة تحرص علي عدم القيام بعمليات عسكرية ضد الخاطفين".
وأوضح أنه: بالنسبة لعبارة الحفاظ علي حياة الخاطفين التي جاءت في بيان الرئاسة عن اجتماع الرئيس الرئيس بوزيري الدفاع والداخلية فهي جاءت في سياق أن الدولة حريصة علي أن لا تراق نقطة دم واحدة".
وشدد في الوقت نفسه على لا يمكن أبدا أن يكون المقصود هو المساواة بين من ارتكب جريمة الخطف ومن هو مجني عيه.
ونفى عامر أن تكون الرئاسة قد أرسلت وفدا رئاسيا إلى سيناء للتفاوض مع الخاطفين وشدد على أن الرئيس لم يفوض أحد للتفاوض في الأزمة، مشيرا إلى أن كل من يقوم بجهد تطوعي في إطار حل الأزمة فجهده مشكور وأن الرئاسة تقدر جهود مشايخ وعواقل سيناء والدور الذي يقومون به من اجل المساعدة في تحرير الجنود.
وشدد على أن الرئيس أكد في اجتماعه أمس ببعض القوى السياسية والحزبية أنه لا تفاوض مع المجرمين وأنه لن يسمح بالمساس بهيبة الدولة، وأن جميع البدائل مطروحة.
وحول انتشار معدات عسكرية في سيناء منذ ليلة أمس الأول ومدى إمكانية أن يكون هذا تمهيد لعملية عسكرية قال عمر عامر إن الظرف يستدعي انتشار المعدات العسكرية وهذا أمر طبيعي ولا يدعو للاستغراب لأن الظرف يستدعي ذلك.
وردا ما مايثار عن أن هناك علاقة بين خاطفي الجنود ومرتكبي مجزرة رفح التي اودت بحياة 16 جنديا من الجيش المصري قال عمر عامر إن هذه تفصيلات لا يفضل الحديث عنها حاليا وربطها بما يجري الآن وأن الهدف حاليا هو تحرير الجنود المختطفين مع الحفاظ على أرواحهم أما جريمة رفح فالتحقيقات جارية بشأنها.