عبد الماجد: شفيق بيعمل عمرة في دبي قبلة الدعارة .. وأقول لخلفان اتكلم على قدك

[Mary Naeem]

عبد الماجد: شفيق بيعمل عمرة في دبي قبلة الدعارة .. وأقول لخلفان اتكلم على قدك




وجه عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، رسالة إلى الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، قائلا "إن الفريق الهارب راح يعمل في عمرة في دبي قبلة الدعارة مع ضاحي خلفان.. وتجرؤ خلفان على مصر بقوله إن مصر ستأتي حبوًا وإنه سيضرب حصارا اقتصاديا عليها نقول له "اتكلم على قدك وحجمك يا خرفان".
وأضاف أن "التيار الإسلامي ماض في طريقه رغم الحرب الشرسة التي يتعرض لها، وأن هناك مبشرات كبيرة وخيرا ينتظر مصر، مشيرا إلى زيادة ناتج القمح هذا العام بحسب الإحصاءات الأولية ولو استمرت الزيادة بهذه الوتيرة ستحقق مصر إن شاء الله اكتفاءً ذاتيا من القمح ربما لأول مرة منذ 100 عام.
ودعا عبد الماجد، خلال المؤتمر الشعبي الكبير الذي نظمته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وجمعية الهداية لتوزيع جوائز مسابقة حفظة القرآن الكريم مساء أمس، الخميس، بمدينة القوصية بأسيوط، جموع الشعب للوقوف صفا واحدا ضد المجرمين الذين "يخططون لشراء القمح وحرقه في الصحراء ولكن الله خيب مكرهم بزيادة ملحوظة في الإنتاج هذا العام".
وأشار إلى أن "الجماعة الإسلامية والشعب المصري لن يسمحوا بوجود طاغوت جديد وسيدمرونه كما فعلوا مع الطاغوت الأكبر مبارك الذي يحاول أتباعه بشتى الطرق تدمير مصر"، قائلا: "سنقول للطاغية أنت مفسد وسوف ندوسه وأتباعه بالنعال وسنقيم هذا الأمة بشرع هذا الدين".
وأضاف: "هناك ثلاث مهام تنتظركم أيها الشباب، المهمة الأولى تحطيم الطواغيت، وكل قوى الثورة المضادة"، مشيرا إلى أن "الواحد من هؤلاء عندما يتكلم تشعر أنه "واخد ترامادول" وعندما يسمعون أن الجماعة الإسلامية نازلة الشارع يدب الخوف في قلوبهم لأنهم يعملون من أجل منصب أو مال يحصلون عليه في حين نحن نعمل ابتغاء فضل الله".
واستنكر عبد الماجد ما صرح به أحد المستشارين الكبار من أنه "لن يمثل أمام المستشار طلعت عبد الله لأنه من أتباع الدكتور محمد مرسي"، وقال: "لأن هذا المستشار بهذه الكلمات يردد كلمة أحمد دومة الذي لا يعرف سوى شلة البنات التي تربى وسطها".
وأكد عبد الماجد أن "جهاز أمن الدولة السابق كان يستمد قوته من مساعدة كل مؤسسات الدولة له بما فيها مؤسسة الرئاسة نفسها، وكانت يعطى سلطات واسعة ونافذة، وأن الجماعة الإسلامية تسامحت كثيرا في حقوقها بعد الثورة تجاه جهاز الشرطة عندما قالوا نرجع الأمن الوطني بعد تنقيته وتسامحنا وسمحنا بعوده الأمن الوطني بديل أمن الدولة لكن لن نسمح بما حدث في بعض الأماكن من استدعاء لبعض أفراد الجماعة من قبل الجهاز".
وقال إن "أتباع وفلول النظام ينتشرون في كل مكان وفي وسائل المواصلات من أجل تشكيك الناس في الرئيس قائلين لهم "آدي الرئيس اللي انتخبناه عمل إيه وخرب البلد ياريت ما كنا انتخبناه ويقطع الإخوان أنا ندمت إني انتخبتهم"، وهم أصلا لم ينتخبوا الرئيس ولا الإخوان".