![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا أنت تنتظر من حياتك؟ ![]() رأى موسى مجد الله وجبروته وعظمته، وسجد للذي له كل السلطان في السماوات وعلى الأرض، وطلب إليه أن يريه ذاته، ويدخله إلى البلاد الموعودة. هكذا نشتاق نحن خدام المسيح المؤمنين بانتصاره، أن نرى الهدف، الذي بذل ربنا حياته لأجله، إلى كنيسته المجيدة. كل خدام المسيح، مفوضون لخطبة العروس لربهم، وهي الكنيسة في الروح. فيدعون، ويطلبون ويخدمون، ويرجون. يسلم كثيرون أنفسهم إلى مخلصهم وملكهم في محبة مقدسة. أنت أيضاً طالب عروساً للمسيح، ولا تطلب شيئاً لنفسك، بل تخدم ملكك وحده بإخلاص. منع الله موسى من الوصول إلى أمنيته، لأنه كان مصاباً بمرض عدم إيمان الجماهير، الذين كانوا قليلي الثقة في كلمة الله متذمرين على إرشاده. إنه لصعب جداً، أن يكون الإنسان زعيم الجماهير ومربيهم في سبيل الله. هل ثبت في محبة ربك؟ هل تسمح أن يستعملك كخاتم في يده، ويديرك كما يريد؟ فإن كنت أميناً ومتواضعاً، يعينك إلى خدمات متنوعة مثمرة. وفي هذه الحال يجب أن يبقى هدفك السعي لإتمام مشيئته. أما الرب، فيعطيك بصيرة عظيمة إلى عمق نعمته. وكما رأى موسى البلاد الموعودة من بعيد، هكذا نحن نشعر بمجد الله في كنيسته، بواسطة العربون المعطى لها في محبتها وتواضعها وقوتها وحقها وطهارتها وإيمانها. سيحضر المسيح لنفسه كنيسة مجيدة، لا غضن فيها ولا نقص، في مجيئه الثاني. كان الواجب على موسى، تجهيز خليفته ليتقوى في الرب، ويتشدد في الإيمان، ويكبر في الأمانة، ويصغر في قوته الخاصة. فإن كنت مسؤولاً في كنيسة المسيح، اطلب قبل كل شيء من ربك زملاء مختارين للخدمة، وضع عليهم كل البركات الموهوبة لك. هؤلاء ينبغي أن ينموا وأنت يلزم أن تنقص. " يا سيد الرب أنت قد ابتدأت تري عبدك عظمتك ويدك الشديدة" ( تثنية ٣ : ٢٤ ). أيها الآب السماوي، نشكرك لأن ابنك اشترانا بدمه الثمين، وطهرنا نحن شعبه المقدس. اختر أيضا من أمتنا العربية كنيسة طاهرة حية واحفظنا فيها باسمك. أمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا تنتظر أنت من عيد الميلاد |
ماذا تنتظر من الطفل يسوع القادم |
اذا كنت تنتظر من سيغير حياتك |
ماذا تنتظر ؟! |
علاء الأسواني يكتب .. ماذا تنتظر مصر؟ |