![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابحث عن التردد الإلهي ![]() هل تعتقد أن إيماننا في الله يجب أن يكون أضعف من إيماننا وثقتنا في شبكة البث والإذاعة؟ ربما يأتي وقت وتتوقف شبكة الإذاعة. ربما تخيب آمالنا في يوم ما, لكن الله لا يمكن أن يفعل هذا أبداً. لقد أعطانا كلمته. لقد وعدنا أنه يقودنا بالروح القدس ويمكننا من أن نعرف صوته. لذا, إن كنا نواجه صعوبات في هذه النواحي, فنحتاج أن تتوقف عن لوم الله ونبحث لنكتشف أين الخطأ. في الواقع, ليس من الصعب أن نفعل هذا. إن كان لدينا مشاكل في سماع صوت الرب, فعادته ما يرجع إلى واحدة من هذا الأسباب الأربعة: 1- لأننا لا نؤمن أنه يتكلم إلينا 2- لأننا لا نصغي له. 3- لأننا نسمح ببعض التشويش الذهني ليحجب صوته عنا. 4- لأننا لا نعرف بالتحديد التردد الذي يتكلم عليه. النقطة الأخيرة هي التي أريد أن اركز عليها. كيف تحدد بالضبط التردد الذي يستخدمه الله ليتكلم إليك؟ دعني أخبرك أين تكمن المشكلة. أنت لا تستخدم المجدافين الجسديين اللذين على جانبي رأسك- أذناك الطبيعية - لتسمع صوت الله. يحاول كثير من المؤمنين أن يسمعوا الله بهذه الطريقة. يعتقدون أنه أن تكلم الله إليهم بصوت مسموع سينتهي الأمر. لكنهم مخطئون. آذاننا الجسدية لم ُتصمم لتسمع صوت الله. لقد ُخلقتنا لنسمع الله في أنساننا الداخلي أو ما يسميه العهد الجديد: "إنسان القلب الخفي" (1بط 3: 4). " 7 لِهَذَا يَقُولُ الرُّوحُ القُدُسُ: اليَومَ، إنْ سَمِعتُمْ صَوتَ اللهِ، لاَ تُقَسُّوا قُلوبَكُمْ كَمَا حَدَثَ في المَاضي، يَومَ تَمَرَّدْتُمْ، يَومَ جَرَّبَهُ شَعْبُهُ فِي البَرِّيَّةِ". (عبرانين 3: 7-8). لا يقود الله أولاده بأصوات خارجية أو علامات أو أمور مثيرة للإعجاب, لكن الله يقودنا من خلال الشهادة الداخلية التي لإنسان القلب الخفي. لذا, أن كنت تريد أن تجد تردده الإلهي, فأول شئ يجب أن تفعله هو أن تضبط تردد – ليس عقلك- بل قلبك. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرح قلبي بعملك الإلهي في وفيهم أيها الكلمة الإلهي |
التردد |
البريد يطلق خدمة للمواطنين ستنقل البريد نقلة نوعية |
التردد |
ابحث عن نجاتي ...ابحث عن نفسي....ابحث عن حريتي... |