![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ربى ، عالمنا هذا لا يزال عرضة لخضات أمواج التجارب وعواصف البلايا والثورات وزوابعها ؛ ومع ذلك فالسير فيه مستمر.
يستطيع البحر أن يهدد فتعلو أمواجه وتهب عواصفه علينا نحن السائرين على هذا الطريق : بيد أنك سلمتنى لكى أسافر فيه عليها . لا أزال في أرض الأموات ؛ وها أنى أصرخ : أنت رجائى . وميراثى في أرض الأحياء : رجائى في أرض الأموات وميراثى في أرض الأحياء. تزحف المكائد في أرض الأموات وتنقض فجأة على المغفلين. من ذا الذي يستطيع أن يحصى غير المنتظرة ؟ هى تزحف وأنا سهران. أنى لفى مأمن ، على الخشبة ؛ وإن كنت في وسط المياه لعبة بين أيدى الأمواج . لا تنم ؛ إن نمت ، أيقظتك. فتأمر الرياح وتسكت البحر وأفرح أنا في الوطن. أنا ذاهب إلى الوطن بحراً فوق خشبة ؛ فوق تلك الخشبة ، لست أخشى خطراً لأن الخشبة التى تحملنى تحمل العالم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله هو الذي يختار لنا ساعة متى يشاء وكيفما يشاء |
لا يزال الإنسان هو آدم ولا يزال آدم عبد الطعام |
عالمنا ليس الافضل |
حسام البدري يضغط لخطف منصب مدرب المنتخب من حسام حسن |
عاملنا كصعفاء |