منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2013, 11:49 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,281

''ارتباك'' و''عزاء'' و''حدة''.. في خطاب الـ''13 دقيقة'' لمرسي !


''ارتباك'' و''عزاء'' و''حدة''.. في خطاب الـ''13 دقيقة'' لمرسي ! الرئيس
تتوالى الأنباء سريعاً، لتتناقلها القنوات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في سرعة لا تقل عنها، وإذا بالتليفزيون المصري يعلن في خبر عاجل ''الرئيس مرسي يوجه كلمة إلى الأمة بشأن الأحداث الجارية''، ليخرج الرئيس ملقياً بكلمته بعد أربعة أيام من بدء الاشتباكات وأحداث العنف الجاري في كثير من أنحاء البلاد.
''ارتباك'' و''عزاء'' و''حدة''.. في خطاب الـ''13 دقيقة'' لمرسي !
شاهد الفيديو
بيان الرئيس مرسي

وجاءت الكلمة بعد ساعات من الانتظار زادت بدقائق ترتيب الرئيس لأوراق كلمته ومراجعتها بجوار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ''ياسر على''؛ في مشهد بدا الرئيس أنه لم يلتفت له، فلم تزد الدقائق عن وقت مرور شريط الأخبار أسفل الشاشة معلناً '' إطلاق نار عشوائي واشتباكات خلال تشييع ضحايا اشتباكات الأمس ببورسعيد؛ 7 قتلى وحوالي 360 مصاب في أحداث بورسعيد حتى الآن ، معظم المصابين نتيجة حالات اختناق و17 حالة أصيبت بطلقات نارية''.
وفي مدة لم تتجاوز 13 دقيقة ألقى الرئيس كلمته التي بدأها بالتحية لـ'' أبناء الشعب المصري العظيم''، ألحقها بالتعقيب على الأحداث الجارية وهو ما اعتبره '' اعتداءات آثمة تسترت وراء التظاهرات النبيلة التي خرج فيها بعض أبناء مصر، معبرين عن رأيهم بسلمية في الذكرى الثانية لثورة يناير''، وموجهاً العزاء إلى جميع المصريين في الأرواح التي أزهقت من المدنيين والشرطة.
ولعل سير الأحداث هو ما شاب كلمة الرئيس؛ حيث جاء في أكثر من فقرة ذاكراً لتلك الكلمات وما يعنيها ''الاعتداء.. يعتدي.. الاعتداءات الآثمة.. أعمال العنف''، في حين لم تخل نبرة الحديث عنها ما بين الهدوء والحدة .
الخطاب الذي اعتبره البعض من أقصر الكلمات التي ألقاها الرئيس منذ توليه السلطة، جاء الرئيس حريصاً فيه بالتأكيد على أن '' حماية حقوق الشعب واجب أصيل من واجباتي وأن حق المواطن في الحرية لا ينفصل عن حقه في الأمن''، وكذلك أن '' مؤسسة الدولة في مصر بكل ألوان أطيافها قادرة على حماية الوطن وأبنائه ومؤسساته جميعها''.
ومع استمرار مرور شريط الأنباء سريعاً مخبراً بـ '' اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين والأمن في محيط قصر النيل، القوات المسلحة تؤكد أن نزولها للشارع في بورسعيد والسويس هو فقط لحماية المواطنين، النائب العام يكلف نيابات السويس وبورسعيد والسويس في قتل المتظاهرين يومي الجمعة والسبت''.. قدم الرئيس أسباب لجوئه إلى القرارات التي اختتم بها كلمته، ولم تكن سوى حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ في كل من بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة 30 يوماً.
وتمثلت تلك الأسباب فيما وصفه بـ'' اعتداء آثم على الحياة وممتلكات هذا الشعب المصري العظيم''، قائلاً: '' إن ما شهدناه من أعمال عنف واعتداء على المنشآت العامة والخاصة وترويع المواطنين وقطع الطريق وإيقاف المواصلات العامة واستخدام للسلاح، لهي ممارسات غريبة على الشعب المصري وثورته''، معتبراً ذلك '' خروج عن القانون والثورة، بل هي الثورة المضادة بوجهها القبيح''.
ولم تبدأ نبرة الحديث التي وصفها البعض بالحدة متمثلة في تعبيراته بإصبعه ويديه إلا بالتطرق إلى حماية حقوق الشعب واعتبارها واجب أصيل من واجبات الرئيس، لتزداد لغة الحديث حدة مع حركة أوراق كلمته جراء حركة يديه بالحديث عن اضطراره لإصدار قرارات استثنائية قائلاَ: '' أكدت قبل ذلك كما تعلمون جميعا أنني ضد إجراءات استثنائية، لكني أكدت أيضا أنني إذا اضطرت سأفعل وها أنا أفعل''.
ليؤكد مرة أخرى على سبب لجوئه لإصدار تلك القرارات '' حقنا للدماء وحفظاً للأمن ضد مثيري الشغب والخارجين عن القانون وحماية للمواطنين''، ولم ينته الحديث بإصدار القرارات قبل توجيه الشكر لرجال الشرطة والقوات المسلحة علي تعاملهم مع الأحداث وفي الدفاع عن مؤسسات الدولة، في ضوء تعليماته وتكليفاته - على حد قوله - وكذلك توجيه دعوة الحوار لكل القوى السياسية حول الموقف الراهن.
ليختم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن '' لا رجعة عن الحرية والديمقراطية وحقوق المواطنة وإعمال القانون والعدالة الاجتماعية التي أسست لها ثورة 25 يناير ، وكلي ثقة أن المستقبل سيحمل لمصر والمصريين ما يستحقه هذا الوطن وأهله الخير الكثير وإن شاء الله، نحن جميعًا ماضون في ذلك وإلى ذلك''.
ومنذ دقائق الخطاب الأولى حتى أصبحت كلمات الرئيس المنتظرة محور السجال بين المعارض والمؤيد، ما بين التركيز على التفاصيل والشكليات، وبين تقبل الخطاب جملةً ورفضه من جهة أخرى، وبين تفضيل الوقوف بخط الحوار المصحوب بالضمانات.
''الخطاب بشكل عام هو خطاب رد فعل وليس فعل''.. هكذا قال أحمد عبد ربه - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - موكداً أن الخطاب جاء '' جيداً في حدود الإمكانيات '' لكنه جاء ''متأخر جداً'' لأن '' أي رجل سياسي يعلم أنه لابد أن يعتمد في خطابه على الاستباقية''.
وأوضح '' عبد ربه'' أنه كان يجب للرئيس ''مرسي'' أن '' يحترم شرعيته وفي ذكرى الثورة يخطب في الناس الجمعة بأقصى تقدير لكنه تجاهل ذلك مكتفياً بإشارة إلى الذكرى في كلمة احتفالاً بالمولد النبوي وهذه سقطة كبيرة لمؤسسة الرئاسة، وذلك إلى جانب أنه كان يعلم أو كان يجب أن يعلم أن هناك احتمالات للعنف وأن في حالة من الغضب بالشارع لكن كل ردود الأفعال جاءت متأخرة''، وأضاف أن '' أما ما حدث قد حدث فهو خطاب يحاول يستعيد هيبة الدولة؛ لكن المشكلة أنه أتأخر جداً''.
وعن لغة الحديث التي اعتبرها البعض تحمل شيء من الحدة والتهديد يرى أستاذ العلوم السياسية أن '' من حق الرئيس استخدام لغة تهديد طالما أن في محاولات للفوضى لا يلام على اللغة لكن على التأخير؛ فالأزمة سياسية وهى لغة جديدة لكنها جيدة خاصة وأنها بتشيل أيد من يحاولون العمل على إسقاطه وهو عارف أنه مشتوم مشتوم''.
وأكد أن الحوار جاء مرتكزاً على فكرة أنه كرئيس يدير الدولة، ولم يجد ''عبد ربه'' فيما اعترض عليه البعض من توجيه الشكر للشرطة والجيش غضاضة لأن '' من المفترض أنه رئيس الدولة ولازم يعمل كده الناس عشان الناس تبقى معاه''.
وأضاف ''عبد ربه'' أن الحل في الأساس سياسي '' يبقى في تفاهم وحوار مع كل القوى المعارضة وعدم النظر لها على أنها جميعاً تسعى للتأمر واستباق الأحداث بالإجراءات وليس بالكلام''، مشيراً إلى أن ''الكلام ده اتقال كتير لكنه كان بيعمل غير كده''.
وحذر أستاذ العلوم السياسية من الاعتماد فقط على الإجراءات الأمنية التي ظهرت في حديث الرئيس قائلاً: '' لا يجب الاعتماد على الإجراءات الأمنية بل تأتي إلى جانب إجراءات سياسية وإلا الوضع هيولع أكتر''.
''حجر الزاوية يتعلق بآلية الحوار''.. هكذا قال ''أيمن الصياد'' الخبير الإعلامي والمستشار السابق لرئيس الجمهورية '' إذا كان تكراراً لأخطاء الحوارات السابقة فسيكون مصيره مصيرهم، وأوكد هنا على ما أشار إليه دكتور عبد المنعم أبو الفتوح من ضرورة أن يكون الحوار هذه المرة جاداً ومسؤولا وملزماً'' .
وعن ردود الفعل على الخطاب أكد ''الصياد'' أنه حكمها حالة الاستقطاب والانقسام الحاد في المجتمع قائلاً: '' هناك من اعتبره أتى بما لم يأت به الأوائل وهناك من نظر إليه على أنه إثم من عمل الشيطان وهو في النهاية لا هذا ولا ذاك؛ فالأهمية الحقيقية ليست في لغة الخطاب سمعنا خطابات كثيرة المهم هو الإجراءات على أرض الواقع مرة أخرى التفاصيل مهمة''.
وعن ما رآه البعض ارتباك في إشارات الرئيس التي صاحبت الخطاب قال: '' هذه شكليات، الارتباك الحاكم للمشهد السياسي كله لا يحتاج إلى دليل كما لا يحتاج إلى خطابات''.
''ارتباك'' و''عزاء'' و''حدة''.. في خطاب الـ''13 دقيقة'' لمرسي !





رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرئيس السنغافوري يبعث خطاب عزاء للسيسي في ضحايا البطرسية.. صور
ارتباك فى المواعيد بسبب تأخر الساعة 60 دقيقة فى الموبايلات
عصام العريان يدعو إلى احتجاجات حاشدة مؤيدة لمرسي بعد غد
لميس الحديدى لمرسى: خطاب الأربعاء قد يكون الأخير
مش هتصدقوا عصام سلطان بيقول ايه عن خطاب مرسى امس ؟؟


الساعة الآن 01:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025