منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 01 - 2013, 12:28 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

هل تترقب ربنا يسوع المسيح؟





هل تترقب ربنا  يسوع المسيح؟














لم يطلق يوحنا، كاتب هذا الإنجيل،

الملهم بالروح القدس،
لقب معلم على نفسه،

بل اكتفى بلقب تلميذ.
ولم يقل أنه يحب الرب،
بل ان الرب أحبه.
هذا هو سر قوته، ومجده، وسلطانه.
لم يكن عنده أكثر،
ولكن هذا الذي عنده كان كافيا.
لأنه خوله أن يتبع الرب،
وأن يلتصق به في شكر ومحبة.
لقد اختبر هذا الشاب،

أشياء كثيرة ومجيدة مع الرب.
ولشد ما تأثر خلال العشاء الرباني،
حين رسم فصح العهد الجديد،
وحل المسيح في قلوب خاصته،

تحت رموز العشاء،
بالرغم من رائحة الخيانة التي انبعثت في تلك الليلة،

والتي لم تستطع أن تثبت أمام محبة الفادي.

وكما كان يوحنا في تلك العشية متكئاً على صدر رب العهد،

منصتاً بقلبه إلى كل كلمة،
هكذا بقي ملتصقاً به شغوفاً بعد صعوده
فيكتب لنا أروع الأسفار التي أوحي بها.
أما بطرس وقد رد الرب له اعتباره،

في تلك الجلسة الهادئة على الشاطىء، فحين قال له الرب اتبعني،

وشاهد يوحنا يتبع أيضا، سأل يا رب،
أنت دعوتني لأتبعك وهذا ماله.
ولعل في سؤاله عن مستقبل أصغر التلاميذ سناً شيئاً من عدم الرضى

عما قاله له المسيح عن آلامه،
كأنه يقول أينبغي أن أحمل أنا وحدي إلى حيث لا أشاء؟
أينبغي أن أتحمل ألالام لأجلك وحدي،
وأن لا يكون ليوحنا نصيب في حمل الصليب؟
ولكن يسوع اعترض على السؤال،

وطلب من بطرس،
أن لا يطفو تفكيره في الغير على التفكير بواجباته.
انتبه لنفسك،
لأن يسوع آت قريباً.

هذه هي الرسالة التي ختم بها يوحنا انجيله.
ولعلها تحركت في نفسه بفعل التصاقه الروحي بيسوع،
الذي أعطاه بصيرة عميقة تدرك أسرار المستقبل.

ولذلك فشعار عصرنا، هو الرب آت.
وما أمجده من يوم يأتي فيه الرب ليكمل تاريخ العالم!
وأنت هل تطلب هدف الأهداف هذا،
أم أنك تعيش أيامك طائشاً ضائعاً؟
منذ تجسد المسيح إلى يومنا هذا والمسيح يعمل،
وسيعمل كثيراً جداً إلى يوم مجيئه الثاني،
مخلصاً كثيرين من الهلاك.
فشكراً لأجل محبته التي ما زالت تعمل
لرد الكثيرين إلى سبل البر.

" اتبعني أنت"

(يوحنا ٢١ : ٢٢).




لنشكر يسوع لأجل فدائه،
ولنؤمن بمجيئه القريب.
ولنطلب لكثيرين أن يؤمنوا به بأمانة واستعداد.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قوة اسم شخص ربنا يسوع المسيح
بعد ميلاد ربنا يسوع المسيح قام مجوس من الشرق بزيارة المسيح المولود
ربنا يسوع المسيح
يا ربنا يسوع المسيح
"مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح"


الساعة الآن 11:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025