![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث ![]() بسم الله القوي الواحد الأزلي نحن المسيحيين--- نعبد آلها واحــــد لا شريك له ---و قانون الإيمان المسيحي منذ القديم والي الأبد نردد في مطلعة :--- " بالحقيقة نؤمن بإله واحد" --- وهذا يعني ان الله لا يوجد له نظير في الالوهيه مطلقا ، وان لهذا هو يعني اننا نعبد ونؤمن باله واحد هو واحد ولا يوجد شريك له وهذا هو أساس الإيمان المسيحي من الأول إلى الأخر ومن يقول غير ذلك يكون غير مسيحي... +فالمسيحية هي من نادت و تنادي و تعلم التوحيد لكل العالم و تاريخ الكنيسة يشهد بوحدانية الله ، و محاربة تعدد الآلهة ، و قدوضعت كتبا ومؤلفات كثيرة في الكرازة بوحدانية الله ، فأذا كان هنالك من يتهم المسيحية بالشرك او الكفر لتعدد الآلهة …. فانه لا يعلم ما هيه الدين المسيحي او ما هو أساس عقيدتنا او عبادتنا او انه تقرب منه سطحيا و هو بذلك علي خطأ كبير….. سأورد لكم بعض من الادله علي التوحيد عندنا ابتداء من العهد القديم ( التوراة ) والي العهد الجديد ( الإنجيل ) ….. أولا من العهد القديم :- ( سأكتفي فقط بعدد قليل من الآيات الكثيرة ) " الرب هو الإله ليس آخر سواه ". (تثنية 4 : 35 ) " الرب ألهنا رب واحد " . ( تثنية 6: 4 ) "أيها الرب أنت هو الإله وحدك ". ( 2ملوك 19 : 15 ) " يارب ليس مثلك ولا اله غيرك " (1 أخبار 17 : 20 ) " عظيم أنت .. أنت الإله وحدك " (مزمور 86 : 10 ) " انك أنت الرب وحدك " (اشعياء 37 : 20 ) " أليس أله واحد خلقنا " ( ملاخي 2 : 10 ) ثانيا من العهد الجديد :- ( سأكتفي فقط بعدد قليل من الآيات الكثيرة ) " للرب ألهك تسجد وإياه واحده تعبد " ( متي 4 : 10 ) " من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده " ( مر قس 2 : 7 ) " كيف تقدرون ان تؤمنوا وانتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض والمجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه " ( يوحنا 5 : 44 ) " لان الله واحد " ( رومية 3 : 30 ) " ليس اله اخر الا واحد " ( 1 كورنثوس 8 : 4 ) " ولكن الله واحد " ( غلا طية 3 : 20 ) " الاله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة و القدرة " ( يهوذا 25) +++ أي نوع من الوحدانية هي وحدانية الله؟ +++ + ثمة سؤال يفرض نفسه : ما الذي كان يفعله الله الواحد الأزلي قبل خلق السماء والأرض والملائكة والبشر ؟ ….. نعم في الأزلية ، إذ لم يكن أحد سواه ، ماذا كان يفعل ؟ هل كان يتكلم و يسمع ويحب؟ أم كان صامتا وفي حالة سكون ؟ ان قلنا انه لم يكن يتكلم ويسمع ويحب ، اذن فقد طرأ تغيير علي الله ، لأنة قد تكلم إلى الأباء بالأنبياء ، وهو اليوم " سامع الصلوات " اذ هو السميع المجيب ، كما انه يحب خليقته وصنعه يديه ، . نعم ان قلنا الله كان ساكنا لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم تكلم وسمع واحب أذن فقد تغيير ، والله جل جلاله منزه عن التغيير و التطور ….. وان قلنا انه كان يتكلم ويسمع ويحب في الأزل قبل خلق الملائكة او البشر ، فمع من كان يتكلم ، والي من كان يستمع ،ومع من كان يحب؟؟؟؟؟؟ . + انها حقا معضلة حيرت الفلاسفة ، وجعلتهم يفضلون عدم الخوض في غمارها . فهيهات لعقولهم المحدودة ان تحلها – اما نحن المسيحيين – فقد أعلن الله لنا ذاته ، فعرفنا منه ما خفي علي كل الفلاسفة البشر و الحكماء ، نعم فقد عرفنا ان وحدانية الله ليست وحدانية مجردة ، بل هي وحدانية جامعة مانعة اقنوميه ، جامعة لكل ما هو لازم لها ، ومانعة لكل ماعداه . وبناء علي ذلك فأن الله منذ الأزل والي الأبد هو كليم وسميع ، محب ومحبوب ،…… دون ان يكون هنالك شريك معه ، ودون احتياجه – جلت عظمته – الي شئ او شخص في الوجود لإظهار تلك الصفات…..ومن هنا نتقل الي معني وجود التثليث…. +++ التثليث +++ التثليث الذي نؤمن به-- نحن المسيحيين – لا يتعارض مطلقا مع الأيمان بوحدانية الله بل يفسرها ويشرحها . فنحن نؤمن بان وحدانية الله ليست وحدانية جامدة مصمتة ، لكنها وحدانية واجبة الوجود في ذاتها ، ووحدانية عاقلة في ذاتها ، ووحدانية حية في ذاتها – نعم نؤمن بان الله واحد لا اله غيره ، ولكنه مثلث الخاصيات الذاتية - ( الأب ) و (الابن ) و (الروح القدس )- فالله الواحد –واجب الوجود بذاته ، ناطق بكلمته ، حي بروحه. +++الأدلة الكتابية علي صحة التثليث +++ +عقيدة التثليث حقيقية مسيحية جوهرية جاءتنا من الوحي الإلهي ،ولم نأتي بها من فلسفة خاصة او ابتكار عقولنا . فهي تعليم الهي وحقيقة من حقائق الأيمان المعلنة لنا من الله ، ومن يرفضها فقد رفض الله و إعلاناته . +من العهد القديم ( التوراة ):- 1. في سفر التكوين:- نجد الايات الآتية :- " نعمل الإنسان علي صورتنا " (تكوين 1 :26 ) "هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " (تكوين 3 : 22 ) " هلم ننزل نبلبل هناك لسانهم " (تكوين 11 : 7 ) . في هذه الآيات نجد ان الله العلي يتحدث بصيغة الجمع ، ولعل البعض يتساءل : - هل استخدام صيغة الجمع عند حديث الله عن نفسه هو من قبيل التعظيم ؟؟ لا……لا ينبغي ان يتبادر الي ذهنك ان استخدامها هو نوع من التفخيم او التعظيم علي نحو ما اعتاد بعض ملوك الأزمنة الحديثة ان يتكلموا عند التعبير عن أنفسهم ، فان هذا التقليد لم يكن معروفا او مستخدما في العصور القديمة ، فالتاريخ و علماء اللغات يقطعون ويؤكدون بان ملكوك تلك الأزمنة لم تكن لهم هذه العادة. ++وكتب العهد القديم ( التوراة ) تشهد بذلك ، ونذكر ثلاثة أمثله فقط :- + الاول في مصر : فرعون مصر يتحدث الي يوسف : " قد جعلتك علي كل ارض مصر " ( تكوين 41 : 41 ) +الثاني في بابل : نبوخذ نصر ملك بابل يقول : " انا نبوخذ نصر صدر امر مني بإحضار جميع حكماء بابل قدامي " ( دانيال 4: 4 ،6 ) + الثالث من فارس : داريوس ملك مملكة مادي : " انا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلا " ( عزرا 6 :12 ) اذن لم تكن عاده العظماء او الملوك الجمع في التحدث عن النفس للتعظيم ++ نقطة أخرى : هل استخدام صيغة الجمع في اللغة العبرية ( التي كتب بها اسفار العهد القديم ) يعني التعظيم ؟؟؟؟؟ …. لا يعني الجمع بالمتكلم عن نفسه التعظيم كما هو الحال مثلا في اللغة العربية ، وهذا معروف تماما عند علماء اللغة او المتكلمين بها … أذن لم يكن استخدام الله لصيغة الجمع عند الحديث هو نوع من التعظيم . وبذلك لا يبقي أمامنا إلا ان ندرك جميعا ان هذه كلها لم تكن الا لوجود الثالوث الاقنومي في الجوهر الإلهي الواحد. 2- في سفر المزامير نجد آلايات الآتية : + " قال الرب لربي اجلس عن يميني حتي اضع اعداءك موطئا لقدميك " (مزمور 110 : 1 ) وهنا أقنوم الأب يتكلم الي أقنوم الابن. "بكلمه الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها ". (مزمور 33 : 6 ) وهنا كلمه الرب : أقنوم الابن ، الأب : أقنوم الأب ، نسمه فيه : أقنوم الروح القدس. 3- وفي سفر الأمثال نجد الآيات آلاتية : " أنى أبلد من كل إنسان .. ولم أتعلم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس . من صعد الي السماء ونزل ، من جمع الريح في حفنتيه . من صر المياه في ثوب . من ثبت جميع اطراف الأرض . ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت " (امثال 30 : 2-4 ) وقد جاء في بعض التقاليد اليهودية ان معلمي اليهود اعتادوا ان يلقوا هذة الايه علي مسامع تلاميذهم في صوره أسئلة فيقولون لهم : من صعد الي السموات ونزل ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : من جمع الريح في حفنتيه ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم من صر المياه في ثوب ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : ومن ثبت جميع اطراف الأرض ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : وما اسمه ؟ فيجيبونهم :يهوه العظيم ، ثم يسألونهم أخيرا وما اسم ابنه ؟ فيجيبونهم في وقار شديد : هذا سر يفوق العقول. ….. هذا السر لم يكشف بوضوح الا بتجسد أقنوم الابن ومجئية في ملء الزمان. 4 - و اشعياء النبي سجل في سفره ان الله يقول : " من أرسل ومن يذهب من أجلنا " ( اشعياء 6 : 8 ) هنا أرسل بصيغة المفرد و من أجلنا بصيغة الجمع . " أنا الأول وأنا الأخر وبيدي أسست الأرض ويميني نشرت السموات .منذ وجوده انا هناك و الآن السيد الرب أرسلني و روحه" ( اشعياء 48 : 12، 17 ) نلاحظ هنا : التكلم : أقنوم الابن ،،،، والسيد الرب : أقنوم الأب الذي أرسل الابن،،،،وروحه : أقنوم الروح القدس. 5 -و دانيال النبي سجل في رؤياه : " كنت آري في رؤى الليل وإذا سحاب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء الي القديم الأيام … فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض " ( دانيال 7 : 13، 14 ) فمن يكون أذن ابن الإنسان هذا الذي أعطى سلطانا ومجدا لتتعبد له كل الشعوب والأمم وسلطانة سلطان ابدي ومملكته لا ينقرض؟؟ 6- وفي سفر زكريا النبي يقول : " ترنمي وافرحي يا بنت صهيون لأني هاأنذا آت واسكن في وسطك يقول الرب .فيتصل أمم كثيرة بالرب في ذلك اليوم ويكونون لي شعبا فاسكن في وسطك فتعلمين ان رب الجنود قد أرسلني إليك " ( زكريا 2 : 10،11 ) من هو هذا الرب المرسل من رب الجنود ، والذي يأتي ويسكن في وسط الشعب ويجعل الأمم الكثيرة تتصل بالرب ويكونون في نفس الوقت له هو شعبا ؟؟؟ نلاحظ انه التفسير الوحيد فعلا انه –تجسد –السيد المسيح له المجد ( الابن ) الاقنوم . فالسيد المسيح موجود منذ الأزل وانما تجسده هو لفداءنا . الاخوة الأعزاء كل هذه الآيات والبراهين والإشارات ( من العهد القديم – التوراة ) كتبت قبل تجسد السيد الميسح له المجد بقرون كثيرة - دلائل قوية وصريحة- تعلن بقوة و وضوح بان- الله الواحد - هو الأب الاقنوم -والابن الاقنوم -والروح القدس الاقنوم . اما في العهد الجديد فهو قد أعلن بكل كل وضوح وصراحة و عدد كثير من الآيات والإعلانات ألالهيه ان السيد الميسح هو أحد اقنيم الله الواحد وهو ابن الله وهو الاتئ لفداء الإنسان من الهلاك .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عَظمة وقوة وسر ايماننا المسيحي |
عقيدة الثالوث المقدس في ايماننا المسيحي -بقلمي |
يا رب قوي ايماننا |
ايماننا |
يارب زد ايماننا |