منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 - 05 - 2012, 07:24 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

المؤمن قد يشرد لكنه لا يرتد
المؤمن قد يشرد لكنه لا يرتد
يَرُّد نفسي. يهديني إلى سُبُل البر
من أجل اسمه ( مز 23: 3 )


إن القديس على الأرض ليس هو شخصًا معصومًا من الخطية، ومن الجانب الآخر لا يمكن للخطية أن تتسلَّط عليه.
وحسنٌ أن ندرك أنه بالنسبة للمؤمن، هناك أشياء يمكن أن تحدث معه، وعلينا أن نعرفها لكي نتحذّر منها ونتجنبها، وهناك أشياء لا يمكن مُطلقًا أن تحدث معه، وعلينا أن نعرفها، لكي نتشجع في رحلتنا ونتعزَّى ونشكر.

فبالنسبة لاتجاه المؤمن، ممكن للمؤمن أن يشرد بعيدًا، ولكن يستحيل عليه أن يرتد.
وفي الرسالة إلى العبرانيين، حين تحدَّث الرسول عن الارتداد، فإنه قال: «إن ارتد (أحد) لا تُسرّ به نفسي»، ثم يستطرد قائلاً: «وأما نحن (أي المؤمنون الحقيقيون) فلسنا من الارتداد للهلاك، بل من الإيمان لاقتناء النفس» ( عب 10: 38 ، 39).

والمؤمن في هذا يُشبه الخروف، إذ يمكن أن يشرد، وممكن أن يضل بعيدًا عن راعيه، لكن لأن راعيه راعٍ عظيم، يستحيل أن يُفقد منه أحد خرافه ( يو 10: 27 - 30).

وهناك في العهد القديم حادثة توضح هذه الحقيقة، وهي حادثة نُعمي امرأة أليمالك التي ذهبت مع رجلها إلى بلاد موآب، وتأدبت هناك نتيجة تركها للرب ولأرض الرب، وعند عودتها فإنها قالت: «إني ذهبت ممتلئة وأرجعني الرب فارغة» ( را 1: 21 ).
يقينًا كانت نُعمي تُركِّز على كلمتي «ممتلئة» و«فارغة»، أما أنا فيطيب لي أن أُركِّز على كلمتي: «إني ذهبت .. وأرجعني الرب». بمعنى أنها ذهبت بإرادتها العاصية، لكن الذي أرجعها الرب بنعمته الوافرة.

والفكرة عينها نجدها في مزمور119، حيث يقول المرنم في آخر آية: «ضللت، كشاةٍ ضالة»، ثم يضيف قائلاً: «اطلب عبدك» ( مز 119: 176 )، وكأنه يقول: ”أنا أعرف أن أضل، ولكني لا أعرف كيف أرجع، عليَّ أن أثق في صلاحك من نحوي، فاطلب عبدك“.
ولقد قال داود عن الرب راعيه: «يرُدُّ نفسي. يهديني إلى سُبُل البر من أجل اسمِهِ» ( مز 23: 3 ).

إذًا فالمؤمن قد يترك الطريق الصحيح، بل قد يسير زمنًا في الاتجاه المضاد، وعندما يُدرك ذلك، لا بد أن يتأسف على ما ضاع من وقت وجهد في الطريق الذي أخذه بعيدًا عن الهدف، لكنه لن يكتفي بالأسف، بل من أول فتحة تمكنه من الدوران للخلف، سيصحح مساره، متحولاً عن المَسَار الخطأ.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ففي وقت الضيق يتألم الإنسان ويئن، لكنه بالإيمان يصرخ إلى الرب Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 30 - 12 - 2023 05:28 PM
أن المؤمن يصرخ إلى الرب وقت ضيقه Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 02 - 02 - 2023 03:20 PM
شعبك المؤمن يصرخ إليك walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 26 - 09 - 2022 06:29 AM
من واجب المؤمن المسيحي أن يربي في نفسه روح الثقة Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 20 - 12 - 2021 05:43 PM
المؤمن قد يشرد لكنه لا يرتد Mary Naeem مزامير داود النبى 0 24 - 04 - 2021 10:06 PM


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025