منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2012, 04:45 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

ألعلكم أنتم أيضاً تريدون أن تمضوا؟.





(يو 66:6)




ألعلكم أنتم أيضاً تريدون أن تمضوا؟






أظهرت كلمات المسيح روحانية تعليمه،
فكانت رائحة موت لموت،
ليس بالنسبة لليهود،
بل أيضاً بالنسبة للكثيرين من تلاميذه،
الذين كانوا سطحيين لدرجة أنهم كانوا البادئين بالتذمر.
وحين تكلم عن أكل جسده،

انصرفوا عنه مع جماهير

الذين تركوه بسبب قنوطهم من توقع الخيرات الجسدية،
ونفروا من تعليمه الروحي.
حينئذٍ وجّه يسوع إلى الإثني عشر سؤالاً مؤثراً:
ألعلكم أنتم أيضاً تريدون أن تمضوا؟.
لم يقل أحد شيئاً للذين ارتدّوا عنه،
لأنه لم تكن خسارة كبيرة أن يتركه

الذين تبعوه باستخفاف وغادروه باستخفاف.

لكنه اغتنم هذه الفرصة ليمتحن ثبات الإثني عشر.

مبدأ المسيح،

أنه لا يبقى أحداً معه رغم أنفه.
ولذلك فتح لهم مجال الانسحاب، وترك لهم حريتهم.

فأجاب بطرس بالنيابة عن الآخرين بسرعة وحرارة:

يا رب إلى من نذهب؟،

تركنا كل شيء وتبعناك ولم نندم على شيء
ولم نعرف معلماً مثلك عنده الطريق الوحيدة
لنوال الحياة الأبدية‍!
هنا نجد عزماً صالحاً على التمسك بالمسيح.

إلى أين نذهب؟
هل نرتمي في أحضان العالم الشرير؟

يقيناً أنه يخدعنا.

هل نرجع إلى الخطيئة؟ يقيناً أنها تهلكنا.
هل نترك ينبوع المياه الحية

ونحفر لأنفسنا آباراً مشققة لا تضبط الماء؟.
هل نذهب إلى حكماء هذا الدهر،
وقد حمقوا في أفكارهم وصاروا جهلاء؟
هكذا شهد بطرس بجرأة مع زملائه،
أن الواقف قدام الشعب هو المسيح ابن الله الحي.
وهذه الشهادة لم تنبعث عن عواطف هوجاء،
بل كانت نتيجة ترو ناضج

بأرشاد الروح القدس.

كانت المسألة وقتئذ لغزاً غامضاً لهم

ولكنهم مقتنعون أن عند معلمهم كلام الحياة الأبدية.

ونحن اليوم إن كنا لا نستطيع أن نعرف كل سر خفي في تعاليم المسيح،
إلا أنه يكفينا أن نعرف بصفة عامة

أنها هي كلام الحياة الأبدية.
ولذلك ينبغي أن نعيش ونموت بها.
لأننا إن تركناها ،

نكون قد تركنا المسيح

الذي هو الطريق والحق والحياة الأبدية.
كان ما قاله بطرس جميلاً،
بل جميلاً جداً.
وتدّل القرينة على أنه قاله بلسان زملائه بدون استثناء.
ولكن واحداً منهم كره يسوع في قلبه، رغم أن الله دعاه.
والمسيح عرف دخيلة يهوذا وعلم أن تأييده لقول بطرس،

إنما كان من قبيل الرياء.

والمسيح حذّر يهوذا لكي يوقظ ضميره ويرشده إلى التوبة.
وقد نعته بكلمة شيطان متعجباً،
لكأنه يقول: أليس أنا أخترتكم؟

ويقيناً أنه لأمر محزن أن تكون المسيحية عند البعض ستراً للشيطانية.

احفظ:

"ونحن قد آمنا وعرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحي"
( يوحنا ٦ : ٦٩).


موضوع الصلاة:

لنسجد للآب السماوي،
لأن كلمات ابنه أعطتنا حياته الأبدية.
ونطلب منه قبول هذه الكلمة في كل أنحاء العالم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فكلُّ ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم. (متى 12:7)
فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم تسلحوا أنتم أيضاً بهذه النية
فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم. متى 7: 12
وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضا بهم هكذا (لوق31:6)
"آتى أيضاً وآخذكم إلىَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (يو 14: 3 )


الساعة الآن 10:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025