
04 - 12 - 2012, 05:52 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,231
|
|
شاهد ماذا كتب كاتب إسبانى عن الجيش
كاتب إسبانى:دور الجيش كـ"المتفرج" يزيد حدة التوتر بين الإسلاميين والمعارضة..وصحيفة: مميزات الجيش فى الدستور ستجعله يقف بجانب الإخوان..ومرسى يتبنى "أسلوبًا تخريبيًا" وفشل بوعده أثناء الحملة الانتخابية
قال الكاتب الإسبانى أنطونيو سانتشيز، فى صحيفة كابيتال مدريد إن الجيش المصرى الآن، يقوم بدور "المتفرج" حول ما يحدث من مليونية التأييد ومليونيات المعارضة فى شوارع مصر حول الدستور الجديد الذى أقره الرئيس الإسلامى محمد مرسى، ويرى الكاتب أن الجيش لم يقم بأى دور حتى الآن انتظارا منه للوقت المناسب من تصاعد حدة التوتر بين المعارضة والإسلاميين لعمل انقلاب عسكرى ويعود للحكم مرة أخرى.
وأشار الكاتب إلى أن توجهات الرئيس مرسى ليست سلمية، حيث إن أسلوبه فى الحكومة "أسلوب تخريبى" كما أنه لم ينفذ ما وعد به أثناء الانتخابات الرئاسية من انتقال البلاد إلى الديمقراطية وأنه لم يكتف حتى الآن بأنه لم ينفذ أى شئ مما وعد به، بل إنه قام بإصدار قرارات ديكتاتورية آخذت البلاد إلى الانجراف نحو الانهيار خاصة أن الحالة الاقتصادية للبلاد متدهور لحد كبير، مشيرا إلى أنه فى حين يفشل الطرفان فى الوصول لحل وتتصاعد حدة التوتر بينهما سيقوم الجيش بفرك يديه استعدادا للتدخل والاستيلاء على الحكم مرة أخرى، وكأن مصر كتب عليها أن تكون تحت حكم عسكرى.
وأوضح الكاتب أن تطبيق الإسلام ليس هو الهدف من جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من أن هناك أفرادا من الجماعة ولكن ليسوا من المسئولين يعتقدون أن الهدف الرئيسى هو تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن الإسلام كديانة كانت سارية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وعلى الرغم من شكوك الكثيرين حول إمكانية أسلمة مصر بعد الحكم الإسلامى إلا أنهم لم يدركوا الهدف الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين فى البلاد إلا بعد قيام مرسى بإصدار قرارات مثيرة للجدل والتى منها الإعلان الدستورى الذى يحوله إلى ديكتاتور بعد أن كان الأداة التى ستحول مصر إلى الديمقراطية.
وأضاف الكاتب أن المناورات الدستورية ضد مرسى لا تخلو من المخاطر لافتا إلى أن من المفترض أن يكون نسبة المؤيدين لقرارات مرسى أكثر من المعارضين خاصة أنه فاز فى الانتخابات الرئاسية بنسبة تصويت بـ 52 % من الناخبين أمام 48%، لمنافسه أحمد شفيق مما يدل على أن هناك الكثيرين من المعارضين لم يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات كما أنه دليل قوى على أن النظام القديم أصبح الآن المفضل لدى الكثيرين من المصريين بعد أن ذاقوا حكم الإسلاميين، محذرا من أن استمرار وتكرار ظاهرة الاحتجاجات بشكل عام فى الشارع المصرى يلحق المزيد من الضرر بمصداقية الإسلاميين بعد إحكام قبضتهم على زمام الأمور فى البلاد ويهدد بشكل خاص استمرارية حكم جماعة الإخوان المسلمين فى ظل حالة عدم اليقين التى تعيشها مصر.
ومن ناحية أخرى رأت صحيفة لاناسيون الأرجنتينية أن الدستور المصرى الجديد به مميزات للجيش مما سيجعله يقف بجانب الإخوان المسلمين ولا يساند المعارضة، مضيفة أن الدستور سيبقى تحت سيطرة الجيش على ميزانيته وعلى سياساته الخارجية والاحتفاظ بالمساعدات المالية من المعونات الأمريكية، ولذلك فإن الجيش لم يقم بسحب ممثله فى اللجنة التأسيسية التى صاغت الدستور، كما أنه لم يحتج عندما أقال مرسى 70 من الضباط وقام بتغيير القيادات بعد الأحداث فى سيناء.
اليوم السابع
|