لم يكتف الرئيس محمد مرسى بإعلانه الدستورى «المثير للجدل»؛ فزاد عليه مساء أمس الأول، تحديد منتصف الشهر الجارى موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذى ترفضه العديد من القوى الثورية؛ معتبرة أنه «دون طموحات الثورة» التى أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسنى مبارك؛ مما دفع وسائل إعلام غربية وعربية إلى تحذير المصريين من «موعد مع الفوضى».
فمع انهيار اقتصادى وترد اجتماعى واستقواء من الطرفين، المناهض والمؤيد للرئيس، بالشارع عبر «سياسة الحشد وحرب الميادين»، يرى الإعلام الغربى والعربى أن الأوضاع مرشحة لانفجار يُدخل الثورة المصرية مرحلة المواجهات الدموية.