![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وكانت هناك بئر يعقوب، فإذ كان يسوع قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر، وكان نحو الساعة السادسة". [6] لم يشر العهد القديم إلى هذه البئر، لكن بالتقليد توارث السامريون أن هذه البئر حفرها يعقوب أو استخدمها، فدُعيت بئر يعقوب. وقد صارت فيما بعد للاستعمال العام. جاءت الكلمة اليونانية ἐκαθέζετο: ekathézeto لتعني ليس جلوسًا على عرش أو أريكة أو كرسي وإنما على الأرض، على حجارة ملقاة بجوار البئر. نحو الساعة السادسة، أي الظهيرة، تعب السيد المسيح بسبب السير في وسط حر الظهيرة. كإنسان حقيقي خضع للضعف الجسدي فتعب. في تواضع كان يمارس رحلاته مشيًا على قدميه، ولم يكن لديه مركبة ولا دابة يمتطيها. وإذ كان جسده رقيقًا لم يحتمل السير حتى الظهيرة بينما لم يجد التلاميذ صعوبة أن يدخلوا المدينة ليشتروا طعامًا. ليس عجيبًا أن نسمع عن السيد أنه تعب وعطش في وقت الظهيرة، وهناك تركه تلاميذه، فإن هذا المنظر يحمل صورة للسيد المسيح على جبل الجلجثة حيث استراح على الصليب في وقت الظهيرة وقد حمل أتعابنا وأعلن عطشه لكل نفس بشرية. هناك أيضًا تركه تلاميذه هاربين، ليجتاز المعصرة وحده. * جاء المسيح إلى هذا الموضع متجنبًا الحياة الرغدة، سالكًا الطريق المتعب مجاهدًا، لأنه لم يستعمل حميرًا في هذا السفر، لكنه مشى بقدميه كثيرا حتى تعب من سفره. وهذا الفعل يعلمنا إياه في كل موضع، أن نعمل مجاهدين لأجل احتياجاتنا دون الكماليات، فلهذا السبب قال: "للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه" (مت 8: 20) ولأجل هذا الغرض كان يقيم أكثر أوقاته في الجبال والبراري، ليس في النهار فقط، بل وفي الليل أيضًا. هذا أعلنه داود حين قال: "من الجدول يشرب في الطريق" (مز 110: 7)، مظهرًا بهذا طريقة حياته المجاهدة. القديس يوحنا الذهبي الفم * إن أردت أن تطلب يسوع فلتترك الأحواض المكسورة، لأن المسيح اعتاد أن يجلس ليس بجوار بركة بل بجوار بئر. هناك وجدته المرأة السامرية، هذه التي آمنت، وأرادت أن تسحب ماءً. وإن كان يجب أن تأتي في ساعة مبكرة صباحًا، مع ذلك فإن أتت في الساعة السادسة تجد يسوع متعبًا من رحلته. إنه متعب بسببك، إذ طال وقت بحثه عنك. عدم إيمانك جعله متعبًا. ومع هذا فإنك إن أتيت لا يعترض قط. إنه يسأل أن يشرب ذاك الذي في طريقه أن يعطي. لكنه يشرب لا من ماء جدول يفيض، بل يشرب خلاصك. إنه يشرب من تصرفاتك الصالحة، يشرب الكأس أي الآلام التي يكفر بها عن خطاياك، حتى إذ تشرب من دمه المقدس تروي عطش هذا العالم. هكذا تمتع إبراهيم باللَّه بعد أن حفر بئرًا (تك30:21). واسحق تقبّل زوجته وهو سائر بجوار البئر (تك62:24)، التي كانت قادمة إليه كرمزٍ للكنيسة... رفقة وجدت من يبحث عنها عند البئر، والزانيات اغتسلن من الدم في مياه البركة (1مل36:22). القديس أمبروسيوس * قوة المسيح خلقتك، وضعف المسيح (تعبه) جدد خلقتك. قوة المسيح أوجدتك حيث لم تكن؛ وضعف المسيح جعل ما يلزم دماره ألا يهلك. لقد خلقنا بقوته، وبحث عنا بضعفه. * كضعيفٍ أنعش الضعفاء، كما تفعل الدجاجة بفراخها. إذ شبه نفسه بالدجاجة، يقول لأورشليم: "كم مرة أردت أن أجمع أولادكِ كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت 23: 37). وأنتم ترون يا إخوة كيف تصير الدجاجة ضعيفة مع فراخها. ليس بين الطيور عندما تصير أمًا تعرف أن تفعل هكذا... جناحاها يتدليان، وريشها يتساقط، وصوتها يصير أجش، وكل أعضائها تصير غائرة وهزيلة، وكما قلت حتى عندما تراها بدون فراخها تعرف أنها أم. هكذا يسوع ضعيف ومتعب في رحلته. رحلته هي الجسد الذي أخذه من أجلنا. إذ كيف يكون لذاك الحال في كل مكان رحلة، هذا الذي ليس بغائبٍ في أي موضع...؟ كان يسوع ضعيفًا في الجسد، لكي لا تصير أنت ضعيفًا، بل في ضعفه تصير قويًا، لأن "ضعف اللَّه أقوى من الناس". * خُلقت المرأة، كما لو كانت قوية، من الضلع؛ وآدم، كمن هو ضعيف، من التراب. إنه المسيح والكنيسة، ضعفه هو قوتنا. * لماذا نحو الساعة السادسة؟ لأنه تحقق ذلك في المرحلة السادسة من العالم. ففي الإنجيل تُحسب كل مرحلة ساعة. المرحلة الأولى من آدم إلى نوح، والثانية من نوح إلى إبراهيم، والثالثة من إبراهيم إلى داود، والرابعة من داود إلى السبي البابلي، والخامسة من السبي البابلي إلى معمودية يوحنا، ومنذ ذلك الوقت تبدأ المرحلة السادسة. القديس أغسطينوس * جلس هكذا، ماذا يعني بهكذا"؟ ليس على عرش ولا عل وسادة، ولكن ببساطة كما على الأرض. القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| فبعث برُسُلٍ إليه لإقامة علاقة ودٍّ وصداقة |
| هل احبت مريم يسوع كإنسان ام كإنسان تام وإله تام |
| صلّى يسوع كإنسان حقيقي كامل |
| فتعب الماضي بركة الغد |
| فتعب اليوم هو راحة الغد |