"سرايا ليس والد عزرا، وإنما جده، فما يشغل عزرا هو البلوغ إلى نسبه لهارون مع ذكر الشخصيات الهامة في نسبه. فقد أراد إثبات نسبه الكهنوتي فقط وهذا مهم جدًا ليقوم بوظيفته ككاهن. سرايا هذا هو رئيس الكهنة وقت خراب الهيكل سنة 588 ق. م".
ويقول "ديريك كيدنر": "أن إثبات سلسلة الأنساب تشهد لعزرا بأنه كاهن (قارن 2: 62) كما أن استطالة هذه السلسلة تُعدَّنا لنتقابل مع رجل له أهميته الجديرة بالاعتبار. إن اسمه يحتل مكانة رفيعة في التقليد اليهودي، من حيث أن له المكانة الاعتبارية الثانية بعد موسى، وصحيح أنه يستحق هذه المكانة السامية لأنه طبع إسرائيل -أكثر من أي شخص آخر- بذلك الطابع الخالد على مدى الدهر بأنهم شعب الكتاب".