
02 - 12 - 2025, 01:35 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم.
الْهَدَفُ مِنَ السَّهَرِ هُوَ أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ يقظًا ومُسْتَعِدًّا لِلِقَاءِ
الرَّبِّ عِنْدَمَا يَجِيءُ فَجْأَةً. وَالوَصِيَّةُ هُنَا هِيَ الاِسْتِعْدَادُ
الرُّوحِيُّ، لِأَنَّ سَاعَةَ الْمَجِيءِ غَيْرُ مَعْلُومَةٍ.
إِنَّ السَّهَرَ، بِمَعْناهُ اللاهوتِيِّ، يَعني اليَقَظَةَ وَإِعْدادَ التَّدابِيرِ لِاحْتِمالِ
طُولِ مُدَّةِ انْتِظارِ الرَّبِّ، ما دامَ وَقْتُ المَجيءِ غَيْرَ مُتَوَقَّعٍ.
فالسَّهَرُ هُوَ القُدْرَةُ عَلَى إِدْراكِ الخَلاصِ المَوْهوبِ لَنا وَاسْتِقْبالِهِ،
حتّى إِنْ كانَ مَخْفِيًّا غالِبًا في بَساطَةِ حَياتِنا اليَوْمِيَّةِ.
|