بالرغم من أن داود خاض هذه الحروب دون إرادته ولم يكن المعتدي، فإن الله اعتبره رجل دماء.
فالله ضد الحروب ويريد السلام وابنه يسوع المسيح هو ملك السلام، الذي يأتي بالسلام إلى الأرض.
الله لم يسمح لداود ببناء الهيكل لأنه رجل حرب، والله أعطى هذا السبب لتنحية داود عن هذا العمل، مُظهرًا كم ثمينة هي حياة البشر لديه... الحرب حتى وإن كان لها ما يُبرّرها أحيانًا وتكون ضرورية، إلاَّ أنها لا تليق بعبادة الله المقدَّسة...
الدم في الكتاب المقدَّس أمر مقدَّس، من يسفكه بغضب كما في الحرب، يُحسب أنه أمر غير أخلاقي، فهو غير لائق بعبادة الله الطاهرة". وبالرغم من أن الكنيسة تقر الحرب العادلة دفاعًا عن أرض الوطن، فإنها لا ترشح أحدًا قد سفك دمًا للكهنوت.