![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الانبا انطونيوس عن معجزاته فحكى لنا القديس اثناسيوس الرسولى عنها كثير والكثير ولكن سنوجز بعضها الان :ـ منها شفاء فتاة ابنة ضابط حربى هو مرتيان كانت معذبة بروح نجسة قال له اذا أمنت بالمسيح فالله يعطيك حسب أيمانك وصلاتك له فذهب اذ أمن شفيت ابنته . وصنع معجزة اخرى عندما ذهب لتفقد الرهبان مع الاخوة الذين اتوا له لم يجدوا ماء فى الصحراء وكادوا ان يهلكون لكن انطونيوس انفرد وصلى فى حزن شديد فتفجرت الماء فى هذه الصخرة القاحلة ونجوا من الهلاك . وقد علم أيضا على اخته انها شاخت فى العذروية وتقود غيرها من العذارى وكان عطوفا جدا على المتألمين وكان يصلى من اجلهم للرب وكثيرا ما استجاب له الرب ومع ذلك لم يفتخر واذا لم يستجب لم يتذمر بل كان يشكر الرب دائما ويطلب من المتألم الصبر مع الصلاة لينال الشفاء 4- شفاء ضابط فى البلاط الملكى يسمى فرونتو من مرضه الشديد فقال له انطونيوس انصرف فتشفى فامن وانصرف وشفى من مرضه . 5- شفاء فتاة من بوسيريس طرابلس مصابه بمرض شنيع فإذا تنزل من عينها او اذنها او انفها مسائل وسقط الى الأرض تحول الى دود وكانت مشلولة فذهبا الى انطونيوس وبقى الفتاة وأبوها مع الراهب بفنوتيوس المعترف خارجا فقال لهم من الداخل اذهبا وان لم تجدوها ماتت فستجدوها شفيت فان الشفاء هو عمل المخلص وليس من عندى انا الشقى . وكان الرب يعطيه ان يعرف أشياء بعيدة . وقد أراه الرب وكان يتنبأ عن مجيء الأخوة له . ايضا نفس القديس امون وهو جالسا على الجبل راى شخصا محمولا الى اعلى وكان هناك فرح عظيم بين الذين قبلوه ولما تعجب اتاه صوتا وقال ” هذه نفس امون راهب نيسترا ” وقد شفى فتاة وهى فى اللاودكية عندما جاء له والدها الكونت ارخيلاوس فطلب منه الصلاة لابنته بوليكرشيا فشفيت الفتاة وهى مكانها . وقد ذكر عنه الكثير عن صراعه مع الشياطين ففى احدى المرات يظهر مارد يحاول ضد نفوس المؤمنين الصاعدة للسماء . وفى احدى المرات اختطف بالروح ورأى نفسه كانها خارج جسده وبعد ذلك وقفت فى الهواء كائنات اخرى مرعبة وأرادت ان تعرقل مسيره ولكن قاوموهم وشدوا وانطونيوس قائلين ( لقد مسح الرب خطاياه منذ ولادته ولكن يمكنكم ان تحاسبوه منذ ان صار راهبا وكرس نفسه لله ) وبعد ذلك بعد ما اتهموه ولم يثبتوا اى من التهم أصبح طريقه خاليا من العراقيل وللحال راى نفسه كانه قد اتى الى جسده وقد نسى انطونيوس الاكل والشرب واخذ يصلى ويئن بقية النهار والليل لانه دهش اذ راى كيف ان مصارعتنا مع خصوم أشداء . كان وديعا ومتواضع الروح جدا ومع ذلك كانت طلعته تنم عن نعمة عظيمة وعجيبة وهذه النعمة اعطاها له المخلص . وكان عجيبا جدا فى الايمان والتقوى لانه لم يختلط قطعا بالمنشقين والمهرطقين سواء كانوا الميلتيين او المانسيين او غيرهم من المهرطقين . وكان يصلى دائما للمسيح الهنا لينقذ الله المسيحيين من شرور هؤلاء المهرطقين وإظهار الحق وإزهاق الباطل غير هؤلاء المهرطقين كان هرطقة اريوس الشرير الذى أضل كثيرا من ابناء الكنيسة وساهم فى انشقاق الكنيسة الجامعة . وقد راى رؤيا اظهر فيها الله له قرب مجئ هرطقة اريوس وما سيصيب المسيحيين منها فقد قال ” اننى رايت مائدة بيت الرب واقف حولها بغال من كل جهة فى حلقة مستديرة ترفس الأشياء التى فيها كما يرفس القطيع عندما يقفز مضطربا وقد سمعت صوت يقول ان مذبحي سوف يتنجس ” وهذه الأمور تمت بعد ذلك بسنتين عندما حدثت ثورة الاريوسيين ونهبت الكنائس واغتصبوا الاوانى المقدسة وقد حكى رؤيته الى الأسقف سرابيون صديق اثناسيوس الرسولى الذى كان يجلس معه فى صومعته لكنه صلى الى الله لكى يخلص المؤمنين من هذا الامر وتعود الكنيسة الى هدوؤها مرة اخرى . فعزاه الله واراه ايضا كيف ينتصر على هذه البدعة . |
![]() |
|