![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هي أسباب العزلة الاجتماعية؟ لم تُعرف الأسباب الكامنة وراء العزلة الاجتماعية بشكل واضح بعد، ولكن يُعتقد أنَّها قد تتمثل في أحد ما يلي: 1. أسباب صحية: قد تكون العزلة الصحية نتيجة حالة صحية عقلية أو جسدية؛ مثل الوسواس القهري الذي قد يظهر في صورة وسواس النظافة في المصافحة والتواصل، فيُفضِّل أصحابه عدم التعامل مع الناس حرصاً على صحته وسلامته من البكتيريا والأمراض، ومرض الاكتئاب الذي من أبرز أعراضه الانعزال عن الناس والانطوائية؛ وهناك أيضاً مرض الرهاب الاجتماعي الذي يقرر المصاب به الانعزال؛ بسبب الخوف والقلق من أحكام الآخرين. 2. أسباب تربوية: تؤثر طريقة التربية تأثيراً كبيراً في شخصية الأولاد ونمط حياتهم، إذ غالباً ما تخلق التربية القائمة على العنف والخوف، أشخاصاً غير أسوياء نفسياً يعانون من قلة الثقة بالنفس، والخوف من المجتمع الخارجي، فتكون النتيجة غالباً هي ميل هؤلاء الأشخاص للعزلة الاجتماعية. 3. أسباب بيئية: عندما ينشأ الإنسان في بيئة منغلقة وغير اجتماعية، فإنَّه يعتاد على العزلة من الصغر، ويُصبح أكثر ميلاً وتعوداً عليها عندما يكبر، ويزداد الأمر عندما يكون أحد الوالدين يتمتع بالصفة ذاتها. 4. أسباب عُمرية: قد تكون مثلاً التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في سن المراهقة، وما يُرافق هذه المرحلة العمرية من حساسية مُفرطة في تقييم الأمور والعلاقات، سبباً في العزوف عن التواصل مع الآخرين وحب العزلة. كما تُشير تقديرات إحصائية عالمية إلى أنَّ نحو نسبة الثلث إلى النصف، من فئة كبار السن في عمر الـ 60 عاماً فما فوق، مُعرَّضون لاختبار مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية؛ وذلك بعد تركهم زملاء العمل أو زواج الأبناء أو سفرهم. 5. أسباب تتعلق بالعمل: عندما يكون الإنسان غير راضٍ عن وظيفته، ويشعر بأنَّها لا تُشبع طموحاته، وأنَّ زملاءه لا يشبهونه، يبدأ الابتعاد عنهم وعن بيئة العمل نفسها. 6. أسباب أخرى: هناك أسباب نتيجة ظرف ما، مثل: فقدان شخص عزيز، أو الرسوب في الدراسة، أو الطرد من الوظيفة، أو صدمة مفاجئة، أو الطلاق والانفصال عن الشريك، أو الإفلاس. 7. الغرور والتكبر: يرى الشخص المغرور نفسه أنَّه دائماً على صواب، والآخرين على خطأ، ويجعل هذا الهاجس مبدأه في التعامل، فيتجنَّب مشاركة الآخرين الرأي أو النقاش في موضوع ما، وقد تصل به لدرجة أن يُصبح الاختلاط بهم أمراً غير مستحب لديه. 8. وسائل التواصل الاجتماعي: أصبح الكثيرون اليوم يميلون للعزلة عن الآخرين، ويفضِّلون قضاء وقتهم في تصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع أشخاص افتراضيين لا يعرفونهم، بدلاً من التواصل الحقيقي مع من يُحيطون بهم من أقارب وأصدقاء. |
|