منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 11 - 2025, 02:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,389,405

القُوَّةَ الحَقِيقِيَّةَ لِيَسُوعَ تَكْمُنُ فِي قُدْرَتِهِ عَلَى الغُفْرانِ فِي مَلَكُوتِهِ

ثُمَّ قال: أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلِكوتِكَ
"أُذْكُرْني يا يَسُوعُ إِذا ما جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ" فَتُشِيرُ إِلى أَنَّ القُوَّةَ الحَقِيقِيَّةَ لِيَسُوعَ تَكْمُنُ فِي قُدْرَتِهِ عَلَى الغُفْرانِ فِي مَلَكُوتِهِ. وَقَدْ أَصْبَحَ طَلَبُهُ صَلاةَ ٱلْمُنازِعِينَ، وَهِيَ مَأْلُوفَةٌ فِي ٱلتُّراثِ ٱلدِّينِيِّ ٱلْيَهُودِيِّ، وَتُعَبِّرُ عَن إِيمَانِ ٱللِّصِّ ٱلْيَمِينِ، ٱلَّذِي يَرَى يَسُوعَ مَلِكًا، وَمُحَرِّرًا، وَمُخَلِّصًا.
إِنَّهُ يَنْظُرُ إِلى الصَّلِيبِ كَوَسِيلَةٍ لِلدُّخُولِ إِلى المَلَكُوتِ، وَأَنَّهُ سَيَأْتِي فِي مَجْدٍ وَسُلْطانٍ يَليقانِ بِالمَلِكِ. فَلْنَهْتِفْ — نَحْنُ أَيْضًا — مَعَ اللِّصِّ التَّائِبِ المُعْتَرِفِ: "أُذْكُرْني يا يَسُوعُ إِذا ما جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ".
وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِّ قَائِلًا:
"إِنَّهُ لِشَرَفٌ عَظِيمٌ لِلمَلَكُوتِ أَنْ يَكُونَ لَهُ رَبٌّ قادِرٌ عَلَى أَنْ يَجْعَلَ السّارِقَ أَهْلًا بِكُلِّ النِّعَمِ الَّتي يُعْطِيهَا المَلَكُوتُ" (العِظَةُ الأُولى لِلْجُمُعَةِ العَظِيمَةِ عَنِ الصَّلِيبِ وَاللِّصِّ اليَمِين).
هٰذا اللِّصُّ يَدْعُونا إِلى الِاعْتِرافِ بِالرَّبِّ مَلِكًا عَلَى قُلُوبِنا، فَكَمَا أَعلَنَ هُوَ مَلكُوتَ يَسوعَ فِي ساعَةِ الصَّليبِ، هٰكَذا نُدعَى نَحنُ أَيْضًا لِنُجَدِّدَ إِيمانَنا بِالمَلِكِ الَّذي يَملِكُ بِالْمَحبَّةِ، لا بِالقُوَّةِ، وَيَنتَصِرُ بِالصَّليبِ، لا بِالسَّيفِ. فَاعتِرافُ اللِّصِّ يُصبِحُ مِثالًا لِكُلِّ مُؤمِنٍ يُريدُ أَنْ يَدخُلَ مَعَ المَسِيحِ فِي مَلَكوتِهِ.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دَارِ الخُلُودِ حَيْثُ الأَفْرَاحُ الحَقِيقِيَّةُ
عِندما حَلَّت بهم القُوَّةُ صاروا شُجعانًا
صُعُوبَةُ إِعْطَاءِ الأَوَّلَوِيَّةِ لِيَسُوعَ عَلَى الجَمِيعِ وَحَتَّى عَلَى الذَّاتِ
عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الفَائِقَةُ
إن النُصرة تَكْمُنُ في الجهاد


الساعة الآن 10:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025