منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 11 - 2025, 12:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,393,581

واهب النعمة يطلب النعمة لحسابنا

واهب النعمة يطلب النعمة لحسابنا

* عندما يقول المخلص إذن، بحسب الأقوال التي يتذرعون بها، "دُفع إلى كل سلطان" (مت 28: 18) و"مجد ابنك" (يو 17: 1)، وحينما يقول بطرس "وسلاطين وقوات مخضعة له" (1 بط 3: 22)، يجب أن نفهم كل تلك النصوص بنفس المعنى، أعني أن المخلص يقول ذلك كله بشريًا، بسبب الجسد الذي لبسه، إذ أنه وهو غير المحتاج قيل عنه رغم ذلك إنه نال ما ناله بشريًا.
هكذا أيضًا، فبقدر ما نال الرب، وبقدر ما تستقر النعمة عليه، تبقي النعمة محفوظة لحسابنا، لأن حينما يأخذ الإنسان بمفرده، فهناك احتمال فقدان ما أخذه، وقد ظهر ذلك في حالة آدم، لأنه بعد أن نال خسر ما ناله.
ولكي تصير تلك النعمة بلا استرداد، وتظل محفوظة للبشر فقد أخذ المخلص العطية لنفسه وقال إنه قد أخذ سلطانًا كإنسانٍ، ذلك السلطان الذي يمتلكه على الدوام كإله.
ومن يمجد الآخرين يقول: "مجدني"، ليظهر أن له جسد في حاجة إلى السلطان والمجد. ومن هنا فحينما يأخذ الجسد (شيئًا ما)، ولأن ذلك الجسد الذي يأخذ خاص بالمخلص الذي صار إنسانًا، لهذا قيل إن المخلص هو الذي نال ما ناله.
القديس أثناسيوس الرسولي
* إن كان اللوغوس قد حلّ بيننا لكي يفدي البشر، وصار جسدًا لكي يُقدسهم ويؤلههم (لأنه لأجل هذا حقا قد صار جسدًا). فإنه يبدو جليًا للجميع، إنه حينما صار جسدًا نال مواهب الروح لأجلنا، وليس لأجله هو، لأن مواهب الروح التي يعطيها الآب بواسطة الابن كانت تُعطى لأجل ذلك الجسد، الذي كان يلبسه حينما تحدث.
لكن لنتأمل ما طلبه الرب، وماذا كانت تلك المواهب التي قيل إنه نالها، حتى يعود (أولئك الهراطقة) إلى رشدهم. لقد سأل إذ طلب المجد (يو17: 1)، ومع هذا قال: "كل شيء قد دُفعإليّ من أبي" (لو 10: 22). وبعد القيامة، يقولإنه نال كل سلطان في السماء وعلى الأرض (انظر مت 28: 18). لكنه حتى قبل ذلك قال فعلًا: "دُفع إليّ كل شيء"، إذ إنه رب الجميع، "لأن كل شيء به كان" (يو 1: 1)، ويوجد "رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به" (1كو8: 6). وحينما كان يطلب المجد، كان هو رب المجد، كما هو دائمًا كما يقول بولس: "لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كو2: 8). وحين طلب المجد بقوله: "مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" فإن ذلك المجد كان له أصلًا.
القديس أثناسيوس الرسولي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انطلاق أليشع يشير إلى عمل السيد المسيح واهب النعمة
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع


الساعة الآن 10:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025