![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَنَّ الاضطِهادَ لَيسَ بِالأَمرِ العارِضِ في حَياةِ المُؤمِنِ، بَل يُلازِمُ المُؤمِنَ عَلى الدَّوامِ حَتّى يَعبُرَ مِن هٰذا العالَمِ، كَما جاءَ في رُؤيا يُوحنّا: "هؤُلاءِ هُمُ الَّذينَ أَتَوا مِنَ الشَّدَّةِ الكُبرَى، وَقَد غَسَلوا حُلَلَهُم وَبَيَّضوها بِدَمِ الحَمَلِ" (رُؤيا 7: 14). وَيُعَلِّقُ الأَبُ ثيُوفِلاكتِيُوس قائِلًا: "نَطَقَ يَسوعُ بِالاضطِهادِ لِكَي يَستَعِدَّ تَلاميذُهُ لاحْتِمالِ الاضطِهاداتِ وَالشُّرورِ بِصَبرٍ عَظيمٍ". فَالاضطِهادُ، كَكُلِّ عَذاباتِ المَسيحِ، إِنَّما هُوَ ضَرورِيٌّ لإِتْمامِ رِسالَتِهِ وَلِتَحقيقِ تَدبيرِ الخَلاصِ. |
|