![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأنبياء الكذبة " فَلا تَتْبَعوهُم"، فَتُشيرُ إلى تَحذيرٍ صَريحٍ وَحاسِمٍ مِنَ الرَّبِّ يَسوعَ لِتَلاميذِهِ، بِأَلَّا يَنْقَادوا خَلْفَ الَّذينَ يَدَّعونَ اسمَهُ باطِلًا، أَو يَنْتَحِلونَ شَخْصَهُ وَسُلْطانَه محاولين تَشْويشَ الإيمانِ وَزَعْزَعَةَ الثَباتِ المُؤمِنينَ. فيُعَلِّقُ القدِّيس كِيرلُّس الأورشليمي قائلًا: "سَيَظْهَرُ كُذَّابُونَ كُثُرٌ، يَدَّعُونَ المَسِيحَ، فاحْذَرُوا لِئَلَّا تَضِلُّوا؛ فَلَيْسَ كُلُّ مَنْ يَلْبَسُ جِلْبَابَ الحَمَلِ يَكونُ مِنْ قَطِيعِ الحَقِّ". ويُشيرُ التَّحذيرُ أَيضًا إلى أنَّ الإيمانَ الحَقِيقِيَّ لا يَقومُ على الظَّواهِرِ المُخادِعَة ولا على الأصواتِ المُرتَفِعَة، بَل على مَعرفةِ شَخصِ يَسوعَ وَالثَّباتِ في كَلِمَتِهِ. ومِن هُنا، تَتَّضِحُ العِبْرةُ الرَّعوِيَّة: عَيْنُ المُؤمِنِ ثابِتَةٌ على المَسِيحِ وَحْدَهُ، لا على الَّذينَ يَدَّعُونَ اسْمَهُ، فالمُعَلِّمُ واحِد وَالرَّبُّ واحِد وَالخَلاصُ في شَخصِهِ وَحْدَهُ. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إن يسوع صلى لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد |
| فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد |
| وادِي بَرَكَة |
| رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد |
| سيَبقى هُنالكَ شَخصٌ واحِد |