![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "قَدْ حَانَ ٱلْوَقْتُ" فَتُشِيرُ إِلى المُعَلِّمِينَ المُضِلِّينَ الَّذِينَ يُعْلِنُونَ اقْتِرَابَ ٱلنِّهَايَةِ: "سَيُقَالُ لَكُمْ: هَا هُوَذَا هُنَا أَوْ هُنَاكَ، فَلَا تَذْهَبُوا وَلَا تَنْدَفِعُوا"(لُوقَا 17: 23). ). هُنَا يُجِيبُ يَسُوعُ عَلَى رَغْبَةِ البَشَرِ فِي مَعْرِفَةِ "عَلَامَاتِ ٱلنِّهَايَةِ"، فَيُعِيدُ تَرْتِيبَ الأَوْلَوِيَّاتِ: المُهِمُّ لَيْسَ "تَحْدِيدَ الأَزْمِنَةِ" بَلْ "الِاسْتِعْدَادَ بِالإِيمَانِ وَالتَّوْبَةِ". َيُلَاحَظُ أَنَّ لُوقَا الإِنْجِيلِيَّ فَصَلَ بِوُضُوحٍ بَيْنَ "دَمَارِ الهَيْكَلِ" (لُوقَا 19: 41-44) وَ"نِهَايَةِ العَالَمِ"، كَيْ لَا يُفْهَمَ الحَدَثُ التَّارِيخِيُّ كَحَدَثٍ إِسْكَاتُولُوجِيٍّ نِهَائِيٍّ. وَمِنْ هٰذَا المُنْطَلَقِ، "تُبْطِلُ" هٰذِهِ الآيَةُ كُلَّ تَعْلِيمٍ "يَدَّعِي تَحْدِيدَ مَوْعِدِ" مَجِيءِ المَسِيحِ، كَمَا فَعَلَتْ جَمَاعَةُ الأَدْفَنْتِسْت الَّذِينَ حَدَّدُوا سَنَةَ 1843 ثُمَّ 1844، وَكَذٰلِكَ شُهُودُ يَهْوَه الَّذِينَ حَوَّلُوا كَلِمَةَ اللهِ إِلى جِدَالَاتٍ زَمَنِيَّةٍ عَقِيمَةٍ تُخَالِفُ رُوحَ الإِنْجِيلِ، الَّذِي يَرْفُضُ كُلَّ مُحَاوَلَةٍ لِتَحْدِيدِ الأَزْمِنَةِ: "لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ" (أَعْمَالُ الرُّسُلِ 1: 7). ). |
![]() |
|