
20 - 11 - 2025, 11:29 AM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

فسأَلوه: يا مُعلّم، ومَتى تكونُ هذه، وما تكونُ العَلامَةُ
أَنَّ هذه كُلَّها تُوشِكُ أَن تَحدُث؟
تُشِيرُ عِبَارَةُ "فَسَأَلُوهُ" إِلى التَّلَامِيذِ الَّذِينَ طَرَحُوا السُّؤَالَ
عَلَى يَسُوعَ، كَمَا وَرَدَ صَرَاحَةً فِي إِنْجِيلَي مَتَّى وَمَرْقُس
(مَتَّى 24: 3؛ مَرْقُس 13: 3)، أَوْ إِلى الجَمَاعَةِ المُرَافِقَةِ لَهُ مِمَّنْ
كَانُوا يُصْغُونَ إِلى تَعْلِيمِهِ. وَبِهٰذَا ٱلِاعْتِبَارِ، يُنظَرُ إِلى هٰذَا الحَدِيثِ
عَلَى أَنَّهُ الخِطْبَةُ العَلَنِيَّةُ الأَخِيرَةُ الَّتِي يُوَجِّهُهَا يَسُوعُ إِلى أُورَشَلِيمَ
قَبْلَ آلاَمِهِ، خِطَابٌ يَحْمِلُ طَابِعًا نَبَوِيًّا وَدَيْنُونِيًّا وَوِدَاعِيًّا فِي آنٍ وَاحِدٍ.
|