كيف كانت رسالة يسوع ثورة على هذا النفاق الديني؟..ٕ

[لمسة يسوع]

1- فضح الرياء علانية
يسوع لم يحتمل أصحاب السلطة الدينية ، بل واجههم قائلا ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تتقون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوان اختطافا ودعارة متى 23....25

2-
رد الاعتبار الانسان البسيط والمرفوض
ان يقضي الوقت مع المرفوضين مثل العشرون حياة الضرائب غير المحبوبين من الناس
الخطاة واما الكتبة والفريسيون فلما رأوه يأكل مع العشرين والخطاة، قالوا لتلاميذه ماباله يأكل ويشرب مع العشرين والخطاة مرقس 2.. 16
المنبوذون إجتماعيا والعشارون الخطاة والزمالة والسامريون والبرص والنساء
رح احكي عنهم مختصر في المرة القادمة
يسوع كسر الحواجز الاجتماعية والدينية وتظهر محبة خاصة للمنبوذين، معلنا أن ملكوت الله مفتوح للجميع لاسيما المرفوضين من غلمحتمع

3- أظهر أن رحمة الله أوسع من حدود الطقوس
يسوع أظهر رحمة تتجاوز حدود الطقوس والشريعة الظاهرية بشكل عميق ومتكرر في الأناجيل ، وكان ذلك أحد أوجه التميز في خدمته وتعاليمه كما في الأمثلة الآتية
شفاء المرضى في يوم السبت الطقس اليهودي كان يمنع العمل يوم السبت
رحمة يسوع.. كان يشفي في هذا اليوم لان الرحمة اهم من الطقس.
شفاء الرجل ذو اليد اليابسة في السبت قال لهم تبخل في السبت فعل الخير ام فعل الشرٕٕ؟. مرقس 3...1.. 6
فرسالته هي الإنسان اهم من الطقوس

4-اعادة الروح للشريعة
بين أن جوهر الشريعة هو المحبة والرحمة لا المظاهر
تحب الرب الهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ، ومن كل فكرك ..تحب قريبك كنفسك ..بهاتين الوصيتيز يتعلق الناموس كله والأنبياء متى 22..37..=. 40
وقال ايضا لو علمت ماهو اريد رحمة لا ذبيحة ،ةلما حكمتم على الابرياء متى 12.. 7
يمكن أن تساعد الممارسات الدينية الناس على معرفة الله اكثر وتعميق العلاقة معه من أجل ذلك فرض الله الختان ونظام الذبائح في العهد القديم وكذلك المعهودة وعشاء الرب في العهد الجديد ..
لكن الطقس الديني يكون عاملا مساعدا فقط اذا تمت تأديته بمحبة لله وطاعة لشخصه فإذا كان القلب بعيدا عن الرب فستصير ممارسة الفرائض بلا قيمة ، والرب لم يطلب طقوس بني إسرائيل بقدر ما أراد قلوبهم

5- مظاهر الثورة العملية
شقى المرضى يوم السبت رغم أن الشفاء يعتبر عملا ممنوعا عند اليهود
طهر الهيكل من تجار الدين
لم يتردد في كسر التقاليد البشرية عندما تصطدم بروح المحبة مبطلين كلام الله بتقليدكم مرقس 7..,13
لأنه من خلال هذا التقليد ، يستطيع الابن أن يكسر الوصية اكرم اياك وامك بحجة التدين ,لهذا قال يسوع أن تقليدهم تجاهل كلام الله
.