![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
يعقوب لما شاف راحيل عند البير … ماكنش يعرف إن اللحظة دي هتغيّر حياته. كان تعبان، وهارب، ومش شايف بكرة… لكن ربنا بعته يشرب من بير هو مش عارف إن فيه راحيل، وفيه راحة، وفيه بداية جديدة. أوقات ربنا بيقود خطواتنا لحدّ ما نوصل للبير اللي فيه الشفاء ، حتى لو كنا فاكرين إننا ماشيين لوحدنا. يعقوب خدم علشان راحيل سبع سنين… والكتاب يقول: “وكانت في عينيه كأيام قليلة بسبب محبته لها.” المحبة الصادقة بتخفّف الطريق… بتطوّل البال… وبتخلي التعب له معنى. ولما راحيل صرخت من الألم وقالت له: “هَبْ لي بنين، وإلا فأنا أموت!” غضب يعقوب وقال: “ألعلي مكان الله؟” جملة قصيرة… لكنها بتفكرنا إن في حاجات محدش يشيلها غير ربنا. لا شريك، ولا زوج، ولا أب… في وجع مخلوق لكتف واحد بس: كتف الله. قصة يعقوب وراحيل مش بس قصة حب… هي قصة انتظار… وصبر… وتسليم… وخطوات متعثّرة، لكن دايمًا رايحة ناحية الله. ولو النهاردة قلبك بيحب… أو مستني… أو موجوع… افتكر إن اللي كتب قصة يعقوب وراحيل… قادر يكتب قصتك بطريقة أحلى بكتير من اللي تتخيلها. يا رب، دبّر خطواتنا زي ما دبّرت خطوات يعقوب… وادّينا بنعمتك… وادّينا سلام في الانتظار. 💛 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| صراع بين ليئة وراحيل |
| هاتان الامرأتان اللتان تزوجهما يعقوب أي ليئة وراحيل تشيران إلى الشعبين |
| يعقوب وزواجه بليئة وراحيل |
| معاملات الله مع يعقوب وزواجه من بليئة وراحيل |
| الكل محتاج يعقوب وراحيل |