![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لِكَي يُكرِمَ الِٱبنَ جَميعُ النَّاس، كما يُكرِمونَ الآب: فمَن لم يُكرِمِ الِٱبن لا يُكرِمِ الآبَ الَّذي أَرسَلَه. فالابنُ هو "صُورةُ اللهِ غيرِ المنظور" (قولسي 1: 15)، و"فيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلءِ اللاهوتِ جَسديًّا" (قولسي 2: 9). لذلك فالعبادةُ الموجَّهة له ليست عبادةَ مخلوق، بل عبادةُ الإلهِ الحقّ. هنا تتألَّق الهوية المسيحية كإيمانٍ ثالوثيّ: فإكرامُ الابن هو إكرامٌ للآب في الروح القدس، لأنَّ العبادةَ الحقيقية هي اشتراكٌ في المحبّةِ الإلهية الثالوثية. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| اشترك الروح القدس مع الابن في العمل |
| لما كان الروح القدس هو روح الآب وروح الابن |
| أعداء الروح القدس- مساواته للآب |
| المساواة للآب في إرسال الروح القدس |
| الروح القدس يشكِّلنا على صورة الابن |