![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قد يكون الماضي كصفحة قاتمة السواد مليئة بأشر الخطايا التي لا تحصى لكنها جميعاً – كل واحدة منها كبيرة كانت أو صغيرة – تغسل في الدم الكريم، خطايانا التي كانت كالقرمز تبيض كالثلج والتي كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف النقي. لو كنا نرى ماضينا كما كان يراه الله القدوس قبل أن يغسل بالدم فإن أفضل واحد فينا كان يخجل من أن يرى صحيفة حياته، لكن في دم المسيح تصبح ناصعة البياض. ولنا هذا القول الإلهي المبارك: «إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (رومية ١:٨). |
|