![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
العطاء الحقيقي دَخَلَ رَجُلٌ إِلى الكَنيسَةِ لِيُصَلِّي، وَسَجَدَ أَمامَ هَيْكَلِ اللهِ وَقالَ: "يا رَبّ، أَتيتُ اليومَ إِلَيكَ لأُقَدِّمَ لَكَ العالَمَ وَما يَحمِلُهُ مِن شُرورٍ وَمآسٍ وَحُروبٍ، لِتُحوِّلَهُ أَنتَ إِلى عالَمٍ مَملوءٍ أَفراحًا وَسَلامًا وَأَمانًا". فَسَمِعَ صَوتَ الرَّبِّ يَقولُ لَه: "أَنا خَلَقتُ العالَمَ، وَأَنتَ ماذا فَعَلتَ لأَجلِهِ؟" فأجابَ المُصَلِّي قائلاً: "يا رَبّ، أُقَدِّمُ لَكَ حَياتي كَي تَكونَ تَحتَ تَصَرُّفِكَ". فَقالَ لَهُ الرَّبّ: "أَنا وَهَبتُكَ الحَياةَ، فَهَل عِشتَ وَفقَ إِرادَتي؟" فَتابَعَ الرَّجُلُ قائلًا: "يا رَبّ، أُقَدِّمُ لَكَ أَعمالي" فأَجابَهُ الرَّبّ: "أَنا وَهَبتُكَ الأَعمالَ وَالمَقدِرَةَ عَلى إِتمامِها" فَخَرَّ المُصَلِّي ساجِدًا، وَقالَ بِانكِسارٍ: "يا رَبّ، لا أَملِكُ شَيئًا أُقَدِّمُهُ لَكَ، لأَنَّكَ أَنتَ مالِكُ كُلِّ شَيءٍ، وَما عِندي سِوى خَطايايَ وَذُنُوبي، فَها أَنا أُقَدِّمُها لَكَ" وَفي تِلكَ اللَّحظَةِ سَمِعَ صَوتَ الرَّبِّ يَقولُ لَهُ بِحَنانٍ: "أَنا رَفَعتُ عَنكَ خَطاياكَ". |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| أنت الذي لو مسنا ما مسنا تبقى الرحيم الله |
| يَا لَيْتنِي مُتُّ عِوَضًا عَنكَ |
| نُواحي لا أخفيهِ عَنكَ |
| أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ |
| أوَفى الأصَدقَاء ؛ مَن يَسألْ عَنكَ |