![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اَلْمَزْمُورُ ٱلتَّاسِعُ لإِمَامِ ٱلْمُغَنِّينَ. عَلَى «مَوْتِ ٱلٱبْنِ». «6 اَلْعَدُوُّ تَمَّ خَرَابُهُ إِلَى ٱلأَبَدِ. وَهَدَمْتَ مُدُناً. بَادَ ذِكْرُهُ نَفْسُهُ.» كذلك في العدد السادس يوجد توكيد لما ورد في العدد الخامس السابق. وأعداء الله هم أعداء داود كما أن أعداء داود يحسبهم أعداء الله. وهكذا فإن أولئك الملوك العظام مع أمم شهيرة قد هدمت مدنهم وأصبح كل شيء خراباً بل أن السكان أنفسهم قد بادوا. وقد كان يسمح في شريعة الحرب في تلك الأيام أن يحرموا السكان حتى النساء والأطفال وهذا من الفظاعة والهول بمكان عظيم. ويظهر أن التاريخ يعيد نفسه اليوم وقد أصبحت الحروب الحديثة بما فيه من طائرات وقاذفات وقنابل ذرية تتناول المدنيين كما تتناول العسكريين على السواء. |
|