
26 - 10 - 2025, 12:10 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

فِي الأَبَدِيَّةِ يُصْبِحُ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ وَعْيًا لِمَسْؤُولِيَّةِ الشَّهَادَةِ.
وَالمُفَارَقَةُ أَنَّ مَنْ لَمْ يَشْهَدْ لِلحَقِّ فِي الحَيَاةِ،
يُدْرِكُ فِي الجَحِيمِ أَنَّهُ ضَيَّعَ فُرْصَةَ إِنْذَارِ إِخْوَتِهِ.
وَهَذَا يُؤَكِّدُ أَنَّ زَمَنَ الشَّهَادَةِ وَالتَّبْلِيغِ وَالدَّعْوَةِ
هُوَ الحَيَاةُ الحَاضِرَةُ، لَا مَا بَعْدَ المَوْتِ. الغَنِيُّ الَّذِي لَمْ يُعْنَ بِأَحَدٍ
فِي حَيَاتِهِ، يُحَاوِلُ الآنَ – وَهُوَ فِي مَوْقِفِ العَجْزِ – أَنْ يَسْتَشْفِعَ
فِي إِخْوَتِهِ. لَكِنَّهُ يَجِدُ أَنَّ الكَلِمَةَ الأَخِيرَةَ هِيَ:
"عِنْدَهُم موسى وَالأَنْبِيَاء، فَلْيَسْمَعُوا مِنْهُم" (لوقا 16: 29).
|