يسوع المسيح حاضر في كنيسته
يبدأ سفر الأعمال بصعود السيد المسيح إلى السماء، ووقوف التلاميذ في دهشة أمام هذا المنظر، مع أنهم كانوا عاجزين عن العبور معه بأجسادهم إلى حيث هو صاعد.
وظهر لهما ملاكان مجيدان ليبشرانهم بأنه كما صعد من المشارق ليحمل قلوبهم إلى سمواته، سيأتي من المشارق ليحملهم مع كافة مؤمني العهد القديم والجديد إلى حضن الآب، يشاركون العريس مجده الأبدي!
وانتهى السفر بالرسول بولس الأسير في روما يشهد في العاصمة بيسوع المسيح مخلص العالم. أما بين الأصحاحين فكأن قائد موكب الكنيسة على الأرض هو الروح القدس الذي يعلن حضور المسيح في الكنيسة التي تشاركه آلامه وتختبر عربون مجده.
وكأن السيد الذي صعد إلى السماء جسديًا هو حاضر في كنيسته التي تكمل آلامه حتى ينعم العالم كله بالخلاص خلال كرازة الكنيسة بعريسها، وقبولها الاضطهاد بمسرة قلبٍ.