قد عرَفتُ ماذا أَعمَلُ حتَّى إِذا نُزِعتُ عنِ الوَكالَة،
يَكونُ هُناكَ مَن يَقبَلونَني في بُيوتِهم
"عَرَفتُ ماذا أَعمَلُ": تُشيرُ هذه العِبارَةُ إلى اتِّخاذِ القَرارِ الحاسِم في وَقتِ الأزمَة ،عندما عَلم بأنَّه على وَشك أن يُفصَل من عَمله بسبب ِسُوء إدارته لأموال سيِّده.
فالوَكيلُ الخائِنُ، بَعدَ حِوارِه مَعَ نَفسِه، اهتَدى إلى خُطَّةٍ تُنقِذُه مِن وَضعِه الحَرِج حتى لا يُتْرك بلا دَعم أو مُمْتلكات.
وهُو يَمثُلُ أمامَنا مَثَلاً في الفِطنةِ الإنسانيّة، إذ لا بُدَّ مِن قَرارٍ مُحدَّد في اللَّحظاتِ العَصَيبة.