فقالَ الوَكيل في نَفْسِه: ماذا أَعمَل؟ فَإِنَّ سيِّدي يَستَرِدُّ الوَكالَة
مِنّي، وأَنا لا أَقوى على الفِلاحة، وأَخجَلُ بِالاستِعطاء
"سَيِّدي": تُشيرُ إلى الرَّجُلِ الغَنِيِّ المذكورِ في الآيةِ الأولى (لوقا 16: 1).
وفي البُعدِ الرُّوحيّ يَرمُزُ هذا الغَنِيّ إلى الرَّبِّ يسوعَ المسيح،
واهِبِ الحياةِ وكَنزِ الصّالِحاتِ والعَطايا. فهو المالِكُ الحقيقيّ
كُلَّ شيء، والإنسانُ ليسَ إلّا وَكيلًا على ما بين يديه.