![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فقالَ الوَكيل في نَفْسِه: ماذا أَعمَل؟ فَإِنَّ سيِّدي يَستَرِدُّ الوَكالَة مِنّي، وأَنا لا أَقوى على الفِلاحة، وأَخجَلُ بِالاستِعطاء "ماذا أَعمَل؟": تُشيرُ إلى صَحوَةِ الوَكيلِ مِن غَفلَتِه، إذِ التَجَأَ إلى ذاتِه لِيُقَرِّرَ ما يَفعل. وهُو اعترافٌ داخليٌّ بحَرَجِ موقفِه وصُعوبَةِ مأزِقِه، فبَدأ يُفَكِّرُ مَلِيًّا في خُطَّةٍ تُمكِّنُهُ مِن التَّخلُّصِ مِن وَضعِه البائِس. ولَم يُهَيمِن على تفكيرِه سِوى هَاجِسٌ واحِد: تأمينُ مُستَقبَلِه. ومِن هُنا صارَ مَثَلاً لأَبناءِ النُّور، إذ إنَّهُ لا شيء أضرُّ بالإنسانِ مِن عَمَلٍ يَخلو مِن رَويَّةٍ وبَصيرَة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 115 | عَمَلُ أَيْدِي النَّاسِ |
اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ |
هذَا هُوَ عَمَلُ اللهِ |
هذَا هُوَ عَمَلُ الله |
افتقدنا يا رب فى هذه الأيام التِى يَحلو فيها الافتقاد |