![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حيثُ وجَدَ فيه الخلاصَ، واشتركَ في مجدِه ومحبّتِه. فالإيمانُ هو لقاءٌ شخصيٌّ بيسوعَ المُخلِّص، يُحوِّلُ الإنسانَ من مجرَّدِ طالبِ نِعمةٍ إلى شاهدٍ وشاكرٍ لله. أرادَ يسوعُ بقوله: "إِيمانُكَ خَلَّصَكَ"، أن يُعلِّمَنا نحنُ أيضًا أن نُؤمِنَ بشخصِه الإلهيّ وبـ قُدرتهِ اللامحدودة، وأن نحيا حياةً روحيّةً سليمةً لا يُشوِّهُها بَرَصُ الخطيئة، وأن نُعبِّرَ عن إيمانِنا بنفسِ صرخةِ البُرصِ العَشَرَةِ: "رُحماكَ يا يسوعُ المعلِّم!" إنّها صرخةُ الإيمان التي تَخرجُ من قلبٍ مُمزَّقٍ بالضّعف،لكنّها تَصعَدُ إلى السّماء فَتَنالُ الرَّحمةَ والشِّفاءَ. |
|