![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فَقَالَ يُوسُفُ لإِخْوَتِهِ: «تَقَدَّمُوا إِلَيَّ». فَتَقَدَّمُوا. فَقَالَ: «أَنَا يُوسُفُ أَخُوكُمُ الَّذِي بِعْتُمُوهُ إِلَى مِصْرَ." "وَالآنَ لاَ تَتَأَسَّفُوا وَلاَ تَغْتَاظُوا لأَنَّكُمْ بِعْتُمُونِي إِلَى هُنَا، لأَنَّهُ لاسْتِبْقَاءِ حَيَاةٍ أَرْسَلَنِيَ اللهُ قُدَّامَكُمْ." نلاحظ هنا رقة مشاعر يوسف فهو لا يعاتب ولا يلوم. هم إرتاعوا منه وخافوا من انتقامه وهو في مجده هذا. لكن كل ما قاله لهم تقدموا إليَّ. فالخطية تبعدنا عن المسيح لكننا دائما نجد صوته يدعونا أن نقترب. ولاحظ شعور يوسف بأن الله ضابط الكل وهو في حضرته دائما = أرسلني الله قدامكم 1* فهو يشهد لله أمام فرعون 2* ويخاف الله أمام زوجة فوطيفار 3* يقول للساقي والخباز "أَلَيْسَتْ لِلهِ ٱلتَّعَابِيرُ" 4*والآن يشعر أن كل الأمور هي بسماح من الله = أرسلني الله. فالله في نظر يوسف هو ضابط الكل، يدبر كل الأمور معًا للخير. ويشعر أنه يقف أمام الله دائمًا. |
|