![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شُهُودُ الإِيمانِ كانَتِ الأُمُّ تِريزا مِن شُهُودِ الإِيمانِ في عَصرِنا الحاضِر. صَغيرَةً في حَجمِها أَمامَ هَولِ المُشكلاتِ الَّتي واجَهَتْها، وَلَكِنَّها وَبِسَبَبِ إِيمانِها وَأَمانَتِها لِلهِ، نَقَلَت جِبالًا مِنَ الأَحزانِ وَالأَسى وَالمَرَضِ التَّعيسِ إِلى حالَةٍ مِنَ الحُبِّ وَالرِّعايَةِ وَالاِحتِرامِ. لِماذا؟ لأَنَّها آمَنَت، وَصَلَّت، وَلَم تَتَراجَع مَهما كانَتِ الصُّعوباتُ. وَفي هذَا الصَّدَدِ كَتَبَ المَهاتما غاندي: "زِد إِيماني يا رَبّ؛ اِجعَلهُ قَوِيًّا كَالصَّخرِ. يَنبَغي أَنْ تَكونَ هذِهِ صَلاتُنا اليَوميَّةَ. لأَنَّ الإِيمانَ هُوَ كُلُّ شَيءٍ لِلمُؤمِنِ. لأَنَّ الإِنسانَ، بَينَ يَدَيِّ الرَّبِّ، يَستَطيعُ أَنْ يَصِلَ إِلى أَيِّ خَطِّ نِهايَةٍ. اِمنَحني الإِيمانَ يا رَبّ. هذِهِ هِيَ صَلاتي لَيلَ نَهار". |
|