
11 - 10 - 2025, 01:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الإيمَانُ الحَقِيقِيّ الَّذي يَقصِدُهُ يَسوعُ لَيسَ قُوَّةً سِحرِيَّةً
يَكتَسِبُها الإِنسانُ بِالتَّفكِيرِ أَوِ الاِجتِهادِ، إِنَّما هُوَ الإِيمَانُ بِكَلِمَةِ اللهِ،
وَالاِتِّكالُ على قُدرَتِهِ تَعالى، وَالعَمَلُ بِمَشيئَتِهِ القُدُّوسَةِ.
إِيمَانٌ يَتَطَلَّبُ طاعَةً كامِلَةً وَمُتَواضِعَةً لِإِرادَةِ اللهِ، وَاستِعدادًا مُطلَقًا
لِتَنفيذِ كُلِّ ما يَدعُونا إِلَيهِ، وَالتَّصديقَ بِاللهِ الكُلِّيِّ القُدرَةِ.
إِيمَانٌ يَعرِفُ كَيفَ يَنتَظِرُ وَيَقبَلُ الصَّبرَ دُونَ يَأْسٍ، كَما يَقولُ النَّبِيُّ حَبقوق:
"إِن أَبطَأَتِ المِيقَاتُ فَاَنتَظِرْها، فَإِنَّها سَتَأتي إِتيانًا وَلا تَتَأَخَّر.
النَّفسُ غَيرُ المُستَقيمَةِ غَيرُ أَمينَةٍ، أَمَّا البارُّ فَبِأَمانَتِهِ يَحْيا" (حبقوق 2: 3-4).
|