![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «١ يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِغَضَبِكَ وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ. ٢ ٱرْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي ضَعِيفٌ. ٱشْفِنِي يَا رَبُّ لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ، ٣ وَنَفْسِي قَدِ ٱرْتَاعَتْ جِدّاً. وَأَنْتَ يَا رَبُّ، فَحَتَّى مَتَى!». (١) كان داود كإرميا نبياً يبكي ويتألم كان اختباره عميقاً وحقيقياً وهنا في هذا المزمور يصور حالته وهو مريض متعب الجسم والفكر يطلب قوة وشفاء. فكما أن الأب الحكيم لا يربي أولاده بغضبه أو بغيظه بل ينتظر إلى أن يهدأ وتذهب سورة غضبه فكم بالأحرى الآب السماوي الذي يشفق على أولاده ويرحمهم. إن غايته هو التأديب ورجوع الابن الضال عن شروره. (٢) يظهر أن النبي كان مريضاً على الأرجح إذ يطلب الشفاء والقوة من مرضه ومن ضعفه. ولكنه يهتم بالعزاء الروحي أكثر مما يهتم بصحة الجسد لذلك يرجو رحمة الله ورضاه. إنه لا يطلب عدم التوبيخ أو التأديب ولكنه يلتمس ذلك بلطف الله فقط. (٣) حتى متى؟ هنا تساؤل الابن المنتظر من أبيه أشياء كثيرة. كلام عتاب المودة بين رجل مؤمن والرب العظيم ولكنه قريب لجميع أولاده. وأسلوب توسله هو أن يعدد ما به من مصائب وهكذا يود أن يرحمه الله برحمته الغزيرة ويغفر له ذنوبه ويشفيه من أمراضه. «نفسي ارتاعت» لذلك لأنه بعد أن وجد ذاته في هذه الحالة الصعبة كان خوفه عظيماً جداً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
🌸لم يترك الرب (داود يبكى) |
بولس اختباره كان يختلف |
الإيمان.. ودرجات اختباره |
داود يبكي ولده |
شاب يهودي يحكي اختباره |