![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ١١ ٱعْبُدُوا ٱلرَّبَّ بِخَوْفٍ وَٱهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. ١٢ قَبِّلُوا ٱلٱبْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ ٱلطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيلٍ يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ ٱلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ». (١٠) وقبلما يصيبكم هذا الشر العظيم عليكم بالحكمة والروية. يخاطب أولاً الملوك لأن بيدهم السلطان الزمني والقوة والحكم. ثم يلتفت إلى القضاة ويطلب منهم أن يتعظوا لأن القاضي يتوجب عليه أن يتعظ هو نفسه قبل أن يصدر حكمه على الغير. عليه أن يصدر حكمه على نفسه أولاً: «لا تنه عن خلق وتأت بمثله». (١١) وهنا يقرن العظمة الحقة لله وليس للملك وإذا كان هذا الملك هو مسيح الرب المختار فالأوفق طاعته لأن بذلك طاعة الرب أيضاً. (١٢) وينصح بتقبيل هذا الابن الملكي عربون التماس الرضا منه والطاعة له والخضوع. وإذا لم يكن كذلك ولم تقبلوا النصح ولم تسترشدوا فيكون طريق الإبادة قريباً وأكيداً. إن الرضا والتساهل إلى حين لئلا يحسب ذلك من قبيل الضعف والمسكنة وهذا ليس من شيم الملوك المختارين من الله. ثم ينهي المرنم كلمته بتوجيه العظمة لله وحده. فالذين يطيعون ترتيبه ويمشون حسب وصاياه فلهم الطوبى لأنهم يستطيعون حينئذ أن يتكلوا عليه ولا يخيبوا. يذهب البعض إلى ترجمة الكلمة «قبلوا الابن» بمعنى أخلصوا للابن واخدموه. وقد يكون «طوبى لجميع...» في العدد ١٢ قد زيدت على المزامير حينما استعمل هذا للعبادة. |
|