![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «٧ إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ ٱلرَّبِّ. قَالَ لِي: أَنْتَ ٱبْنِي. أَنَا ٱلْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. ٨ اِسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ ٱلأُمَمَ مِيرَاثاً لَكَ وَأَقَاصِيَ ٱلأَرْضِ مُلْكاً لَكَ. ٩ تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ». (٧) يعود الملك فيتكلم مستنداً في دعم دعواه على التاريخ والنبوءة (٢صموئيل ٧: ٤ - ١٧) وهنا إشارة إلى ما تنبأ به ناثان النبي لداود ولنسله من بعده. فإذاً بقطع النظر عن شخصية الملك واقتداره فهو ملك ليس بنفسه ولا من نفسه بل من الله. فلا الشعب ولا الرؤساء. حتى ولا الشعوب الخاصة لحكمه تستطيع أن تنقله من حكمه طالما هو معين من الله. (٨) هو ابن - وفي وقت مسحه ملكاً - قد نال مثل هذه الولادة وهذا التبني (راجع أعمال ١٣: ٣٢ وعبرانيين ١: ٥ و٥: ٥). (٩) أما قضيب الحديد في العدد العاشر فهو إشارة إلى الشدة والبطش في إعادة هؤلاء الثائرين المقلقين ولو كان إرجاعهم يقتضي أقسى الشدة والقسوة عليهم. ويكون نصيبهم حينئذ الخذلان والدمار. |
|