انظر إلي موسي وهو واقف علي الشاطئ الآخر من البحر الأحمر ويقود الشعب في ترنيمة النصرة في الوقت الذي فيه غرق فرعون وكل جيشه.
انظر إليه لما صعد إلي الجبل ليأخذ لوحي الشريعة من الرب، ومكث هناك أربعين نهاراً وأربعين ليلاً في حديث مستمر مع الرب ولما نزل كان جلد وجهه يلمع.
ثم انظر إليه عند موته عندما صعد إلي الجبل ودفنه الرب بنفسه، وياللإكرام. لكن انظر إليه بعد 1500 سنة وهو علي جبل التجلي مع الرب نفسه، إذ ظهر بمجد مع الرب وكان يتحدث معه. هذه هي المجازاة التي نظر إليها بالإيمان أعزائي هل نقول نعم للرب ولا لكل شئ عداه.