قال لا لملذات الخطية «مفضلاً بالأحري أن يذل ... علي أن يكون له تمتع وقتي بالخطية». ودّع موسي حياة الراحة والرفاهية ليرتبط بشعب الله الذى كان فى ذلك الوقت ذليلاً. فضّل علاقته بشعب الله المتألم علي استمراره في ارتباطه بالأميرة التي تبنته منذ طفولته، فهم مرتبطون بالله الحي الحقيقي أما هي فعلاقتها بالأوثان الميتة المزيفة.
كانت فرصة التمتع بالخطية في متناول يده وهو في القصر، وعرف أن الخطية لها تمتع ، لكن الإيمان كشف أمامه أنه تمتع وقتي سرعان مايزول. وماقيمة تمتع وقتي يعقبه عذاب أبدي ؟ لكنه إختار أن يقف في صف الله ومع شعب الله.
من المنطق أن يختار الإنسان مايعود عليه بالمكسب دائماً، أما هو فاختار بالإيمان لا بالمنطق. لقد اختار الإذلال مع شعب الله علي التمتع الوقتي بالخطية.