منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 10 - 2025, 04:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,800

المسيحي السعيد هو المسيحي الطائع لأن الطاعة عند الله أفضل من الذبيحة


«لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى» (رومية ٩:١٠-١١).

عندما ينال الخاطئ خلاصه بقوة الله لا يعود هناك ما يستحي به بل ما يفتخر به. فلا يجب أن يتردد في الاعتراف بالمسيح لكل من يصادفهم.

«مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ» (مرقس ٣٨:٨).

دون شك لا أحد يرضى أن يستحي يسوع به حينما يقف أمام الله.

دم يسوع المسيح المرشوش على المذبح هو وحده الذي يكفر عن الخطية، وبواسطة هذا الدم يصبح الخاطئ حياً للمسيح وميتاً عن الخطية. عندئذ يكون على أهبة الاستعداد أن يعترف بإيمانه بموت المسيح ودفنه وقيامته من أجل الخلاص، ويعترف بموته شخصياً عن حياة الخطية القديمة وانه أصبح الآن متأهباً ليدفن مع المسيح ويقوم للسلوك في حياة جديدة. هذا هو عمل المعمودية الكتابية. «أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، دُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟ لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ» (رومية ٣:٦-٥).

المسيحي السعيد هو المسيحي الطائع لأن الطاعة عند الله أفضل من الذبيحة وهي في نفس الوقت من ثمار المحبة الصحيحة. قال يسوع: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي» (يوحنا ٢٣:١٤).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة سفاح الصعيد المسيحى
الطاعة والخضوع في البيت المسيحي :
اسرة منتدي الفرح المسيحي تتقدم بخالص العزاء في نياحة أسد الصعيد
دور الزوجة فى بناء البيت المسيحى السعيد
نتيجة مسابقة الفرح المسيحي (فى أفضل تصميم لعيد الرسل)


الساعة الآن 10:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025