![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيفية تطوير مهارات التعلُّم الذاتي والتفكير النقدي: بعدَ التعرُّف إلى أهميتهما لتحقيق النجاح في التعليم وفي أي مجال من مجالات الحياة، أصبح من الضروري التعرُّف إلى كيفية تطويرهما، إليك أهم الوسائل التي تفيد في ذلك: 1. كن فضولياً: الفضول هو الذي يجعل عقل الإنسان أكثر تقبُّلاً للمعلومات الجديدة التي يكتشفها ويجعل العملية أكثر متعة، ويأتي الفضول والرغبة في التعلُّم من خلال التفكير في أهمية اكتساب مهارة معيَّنة أو التعرُّف إلى موضوع معيَّن وأهمية استخدامه في التعليم أو غيره من مجالات حياتنا. 2. حدِّد أهداف عملية التعليم: يجب التفكير جيداً في الحياة التي تسعى إلى عيشها والمكان الذي تريد الوصول إليه، فوجود هدف واضح في الحياة يحفِّز الإنسان على التعلُّم الذاتي من أجل تحقيق النتائج المرجوَّة. 3. حدِّد طريقة التعلم التي ترغب في اتِّباعها: في زمننا الحالي يمكن التعلُّم الذاتي وتنمية التفكير النقدي بالاعتماد على الكتب المتنوعة، أو من خلال الاعتماد على محركات البحث، أو منصات التعليم الإلكتروني التي تقدِّم للناس دورات تعليمية؛ منها ما هو مجاني ومنها ما يمنَح المتدرِّب شهادات عالمية مُعترَف بها. 4. ابحثْ عن التحديات: الإنسان الذي يسعى إلى التعلُّم هو من خرجَ من منطقة الراحة لديه؛ لذلك حاولْ إيجاد الحلول للمشكلات العالقة وابحثْ باستمرار عن الأسباب وراء الأشياء التي تعيشها أو الظواهر التي تحدث، فالتحدي يجب أن يكون مبنياً على مشكلة نحتاج إلى حل لها. 5. شكك في جميع الأشياء: لدينا كثير من الافتراضات والمسلَّمات في حياتنا؛ والتي يجب ألَّا نثق فيها فوراً لمجرَّد أنَّها موروثة في المجتمع أو صادرة عن سلطة ما، وكذلك المعلومات والعلم بشكل عام، فعلى الإنسان الذي يرغب في النجاح أن يُشكِّكَ في كل ما يسمعه من معلومات ويسعى إلى معرفة مزيد من المعلومات والتأكُّد من صحة كل شيء وخاصةً الأشياء التي لا يرضى الحدس عن تفسيرها. مثلاً سمعت معلومة جديدة في إحدى المحاضرات وبدا تفسيرها غريب بالنسبة إليك أو غير مفهوم؛ فطلبتَ من الشخص الذي يتحدَّث عنها أن يستفيض في الشرح ولم يغير ذلك شيئاً من فهمك وتقبُّلك للمعلومة، في هذه الحالة اعتمدْ على نفسك وابحثْ أكثر واقرأ أكثر وحاولْ تطبيقها بنفسك لاختبار مدى صحتها إن كانَ تطبيقها ممكناً. 6. اطرحْ الأسئلة الصحيحة: عندما تكون في حوار مع الآخرين، حاولْ طرح الأسئلة التي يمكن من خلالها فتح أحاديث وموضوعات تثري معلوماتك؛ كالأسئلة التي تبدأ بالسبب لمعرفة كيفية حصول أمر ما، وابتعدْ عن الأسئلة التي تتم الإجابة عنها بنعم أو لا. 7. اطلبْ نصائح الآخرين واستمعْ بحذر: لا تأخذ جميع الآراء التي تسمعها على محمل الجد ولا تحاولْ تبنِّي أفكار الآخرين ووجهات نظرهم؛ بل عليك السؤال عن وجهات النظر للتعرُّف إليها ثم التفكير في مدى صحتها ومدى إمكانية تطبيقها، فقد تكون غير متناسبة مع قيمك الشخصية. من الضروري التفكير جيداً قبل تطبيق تعليمات شخص تحبه؛ وذلك لأنَّ مشاعر الإنسان قد تدفعه إلى التصرُّف بطريقة غير مناسبة في الموقف؛ لأنَّه يحب شخصاً ما أو معجب به؛ لذلك اسألْ نفسك عن الدوافع وراء سلوكك دائماً؛ فهذا الأمر ينمي مهارات التفكير النقدي لديك بشكل كبير. 8. افشلْ حتى تصل إلى النجاح: الإنسان المتعلِّم لا يخشى من الفشل ولا يتوقَّف عن الاستمرار في التعلُّم واكتساب المهارات عندما يواجه العقبات أو يتعرَّض للفشل في أمر ما، وإن كنتَ تعتقد بأنَّ الأشخاص الناجحين لم يفشوا سابقاً، فأنت مخطئ لأنَّ الإنسان يفشل كثيراً قبل الوصول إلى النجاح الباهر. 9. تقرَّب من الأشخاص الأذكياء والناجحين: لأنَّهم أشخاص يتَّمتعون بطاقة إيجابية ستنتقل إليك بالتقرُّب منهم؛ فتدفعك إلى تحسين ذاتك والتطوُّر في دراستك وعملك، كما أنَّ الأشخاص الأذكياء والناجحين يسعون إلى التعرُّف إلى أشخاص أنجح منهم، وهذا يعني أنَّ الشخص الذكي سيقودك إلى مجتمع يحفِّزك على الإبداع والتميُّز وسيدفعك إلى التعلُّم الذاتي بقوة. 10. قيم نفسك باستمرار: من أجل قياس التقدُّم الذي تحرزه، ولا نقصد بتقييم النفس هنا الاعتماد على علامات الاختبارات والامتحانات التي تقيِّم تقدُّم الطالب في عملية التعليم التقليدية؛ بل يمكن تقييم نفسك من خلال النظر إلى خطة التعلُّم الذاتي التي وضعتها لنفسك ومعرفة المكان الذي وصلت إليه، وخطة التعلُّم الذاتي تكون بوضع مجموعة نقاط ترغب في تغطيتها في أثناء تعلُّمك مع تحديد الفترة الزمنية لكل منها. 11. اصنعْ شيئاً بالاعتماد على ما تعلَّمته: مثلاً درستَ عن آلة معيَّنة بشكل مكثَّف وشاهدتَ فيديوهات توضيحية ولم تحاول صنعها، فسوف تنسى تلك المعلومات لاحقاً؛ لذلك حاولْ الاستفادة من المعلومات التي تعلمتها من خلال تطبيقها في حياتك اليومية. |
|