اسمه من أشهر أسماء العهد القديم - تعامل الله معه بنعمة عجيبة حتى أنه لم يستح أن يدعى إلهه. يذكر فى كثير من الاحيان جنبا الى جنب مع ابراهيم واسحق والعجيب أن الله دعى إلهه أكثر مما دعى إلههم. إنه يعقوب أبو الأسباط الاثنى عشر.
ترى لماذا قصد الرب أن يدعى إله يعقوب؟ ولماذا أعلن "أحببت يعقوب" ملاخى 1: 2؟ هل بسبب صفاته النبيلة ؤأخلاقه الحميدة؟ أم بسبب تكريسه العميق وطاعته الفريدة؟ إن معنى اسمه "متعقب" تكوين 27: 36- واسمه يكشف لنا عن طبيعته وصفاته فهو إنسان يسعى بكل وسيلة للوصول الى أهدافه حتى ولو استخدم الحيلة والدهاء إذاً لماذا أحبه الرب وارتبط به؟ ليعلمنا درسا أساسيا عن نعمته وصلاحه فهو إله كل نعمة الذى يتعامل معنا ليس بحسب ما نحن عليه بل بحسب ما هو فى ذاته - ليس بما نستحقه نحن بل بما يتوافق وصفاته هو.