فهو لم يستطع أن يقاوم رائحة طبيخ العدس حتي ولو أدي ذلك إلي التخلي عن البكورية، لقد صارت بطنه إلهه إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الأرضيات» (فيلبي 3: 19).
لا مانع من أن يأكل الإنسان ليسد جوعه وليتمتع بصحة جيدة، لكن أن يصبح عبداً لبطنه فهو بذلك يفتح الباب أمام رغباته وشهواته لتتحكم فيه وتسيطر عليه.
ياللأسف علي الشباب الذين يبدون بمظهر الأبطال ويحوزون إعجاب الدنيا كلها وهم في ذات الوقت عبيد للشهوة والخطية، يتم فيهم القول : «لأنهم إذ ينطقون بعظائم البطل يخدعون بشهوات الجسد في الدعارة من هرب قليلاً من الذين يسيرون في الضلال، واعدين إياهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد الفساد. لأن ماانغلب منه أحدٌ فهو له مستعبد أيضاً» 2 بطرس 2: 18، 19