![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كِبارُهم سِناًّ. وبَقِيَ يسوعُ وَحده والمَرأَةُ في وَسَطِ الحَلْقَة. "بَقِيَ يسوعُ وَحدَه" فتُشيرُ إلى يسوعَ وحدَه بلا خَطيئة، لأنَّ جميعَ المُشتَكينَ من الكَتَبَةِ والفِرِّيسِيِّينَ قدِ انصرَفوا؛ يَسُوعُ هُوَ ٱلْبَاقِي ٱلثَّابِتُ فِي زَمَنِ ٱلْخَطِيئَةِ وَٱلْمَغْفِرَةِ. نَحْنُ نَتَغَيَّرُ، نَسْقُطُ وَنَقُومُ، نَخُونُ وَنَتُوبُ، أَمَّا هُوَ، فَيَبْقَى أَمِينًا، لَا يُنْكِرُ نَفْسَهُ. حُضُورُهُ لَا يَفْتُرُ، وَرَحْمَتُهُ لَا تَنْقَطِعُ، وَيَدُهُ ٱلْمَمْدُودَةُ تَنْتَظِرُنَا عَلَى تُرَابِ خَطَايَانَا لِتُقِيمَنَا مِنْ جَدِيدٍ. ويُعلِّقُ القدِّيسُ أُوغُسطينوس قائلًا: "بَقِيَ اثنانِ في السَّاحة: المرأةُ البائِسَةُ، والرَّحمةُ اللَّامُتناهية". فلم يَبقَ سِوى المسيحِ الدَّيّانِ وحدَه. لكنَّهُ، في مَجيئِهِ الأوَّل، لم يأتِ ليَدين، بل ليُكفِّرَ عن خَطايا البَشَرِ بِدَمِهِ. |
|