![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إِنَّ حَدَثَ القِيَامَةِ يُثَبِّتُهُ نَصُّ الإِنْجِيلِ؛ فَقَدْ رَأَى التَّلَامِيذُ القَبْرَ فَارِغًا، وَوُجِدَ القَبْرُ فَارِغًا وَلَا يُبَرْهِنُ إِلَّا عَلَى أَنَّهُ كَذَلِكَ. وَأَمَّا الأَكْفَانُ المَمْدُودَةُ وَالمِنْدِيلُ المَلْفُوفُ وَحْدَهُ، فَتَنْفِي نَظَرِيَّةَ السَّرِقَةِ. فَمَنْ يُؤَكِّدُ قِيَامَةَ الرَّبِّ؟ تُوَحِي الرِّوَايَةُ الإِنْجِيلِيَّةُ بِذِكْرَيَاتٍ تَارِيخِيَّةٍ لِشُهُودِ عِيَانٍ، وَلَكِنْ لَمْ تُشَاهِدْ عَيْنٌ بَشَرِيَّةٌ القِيَامَةَ بِذَاتِهَا، بَلْ عَلَامَاتُهَا. فَحَيْثُ إِنَّهُ لا يَتَوَفَّرُ سِوَى خِيَارَيْنِ: 1. الإِيمَانُ أَنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ قَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، 2. أَوْ الإِنْكِارُ وَالتَّجَاهُلُ، وَالإِنْغِلَاقُ أَمَامَ حَقِيقَةِ القِيَامَةِ |
|